عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس ميلوش زيمان رئيس جمهورية التشيك الصديقة، جلسة مباحثات رسمية بالمقر الرئاسي بقلعة براغ في جمهورية التشيك صباح اليوم.
وفي بداية الجلسة، رحب الرئيس التشيكي بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، مؤكدا أن زيارة سموه تعد خطوة مهمة في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، متطلعا إلى المزيد من جهود التعاون المشترك من أجل تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات.
من جانبه، عبر سمو الأمير المفدى عن سعادته بوجوده في براغ في ضوء زيارة الدولة التي يجريها إلى جمهورية التشيك، معربا عن شكره لفخامة الرئيس التشيكي وحكومة بلاده وشعبها الصديق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا سموه إلى متانة العلاقات القطرية - التشيكية وتطورها المستمر، وما يجمع البلدين من تعاون مشترك في مختلف القطاعات.
جرى خلال الجلسة بحث علاقات التعاون بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها، لاسيما في مجالات التجارة والصناعة والطاقة والاستثمار، إضافة إلى تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
كما شهد سمو الأمير المفدى ورئيس جمهورية التشيك، مراسم التوقيع على الإعلان المشترك بين دولة قطر وجمهورية التشيك بشأن الدعم المتبادل لاستكمال اتفاقية الاستثمار الثنائية، والتوقيع على اتفاقية بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري والفني بين حكومتي البلدين.
حضر جلسة المباحثات ومراسم التوقيع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة.
ومن الجانب التشيكي، حضرها سعادة السيد مارتن كوبكا وزير النقل، وسعادة السيد زبينيك ستانجورا وزير المالية، وسعادة السيد جوزيف سيكيلا وزير الصناعة والتجارة، وعدد من كبار المسؤولين.
عقب ذلك، أقام فخامة رئيس جمهورية التشيك مأدبة غداء تكريما لسمو الأمير المفدى والوفد المرافق?.? وكان سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس التشيكي قد عقدا لقاء ثنائيا، تناولا فيه أوجه تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المتبادل.