أعرب فخامة الرئيس ميلوش زيمان رئيس جمهورية التشيك، عن سعادته بزيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية التشيك.
وقال فخامة الرئيس ميلوش زيمان، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن هذه الزيارة تعني، في المقام الأول، بدء مرحلة جديدة من التطوير في العلاقات بين دولة قطر وجمهورية التشيك، في العديد من المجالات، مشيرا إلى أنه بحث مع سمو الأمير المفدى العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها إلى آفاق أرحب، وزيادة التعاون في مختلف المجالات، لاسيما الاقتصادية والتجارية، إضافة إلى تطورات الأوضاع الدولية الراهنة.
وقال فخامته إن أبواب بلاده مشرعة أمام رجال الأعمال القطريين الراغبين في الاستثمار في مختلف المجالات، مما يعزز التعاون بين البلدين، مضيفا: "أعلم أن دولة قطر تقوم بزيادة إنتاجها من الغاز، ولهذا فإنه على المدى البعيد قد تكون تلك فرصة جيدة لجمهورية التشيك أيضا"، مؤكدا أنه يؤيد تعزيز التعاون "مع دول سلمية ومستقرة ومزدهرة، وبالطبع دولة قطر تتحقق فيها هذه الشروط الثلاثة".
كما ثمن فخامة الرئيس ميلوش زيمان، من جهة أخرى، الدور الذي قامت به دولة قطر كوسيط سلمي وصانع للسلام في أفغانستان.
وقال في هذا السياق: "أعلم الدور الذي قامت به قطر فيما يتعلق بأفغانستان، حيث كانت الدوحة المقر الرئيسي للمفاوضات في هذا الشأن"، مضيفا "أثمن كثيرا الدور الذي قامت به قطر كوسيط سلمي وصانع للسلام".
كما عبر فخامته عن اعتقاده بأن كأس العالم FIFA قطر 2022 سيكون حدثا مميزا للغاية، على النواحي والصعد كافة.. مشيدا بجاهزية دولة قطر واستعداداتها لتنظيم البطولة.
وعن رئاسة التشيك للاتحاد الأوروبي، في وقت تواجه فيه أوروبا أزمات عدة، قال فخامة الرئيس ميلوش زيمان رئيس جمهورية التشيك في ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية “قنا”، إن بلاده ستركز، من خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي، على موضوعين، الأول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، والحد من تأثيراتها، وتابع: "أما الموضوع الثاني الكبير فهو أزمة الطاقة.. هناك الكثير من المقترحات وأحدها هو ضريبة الأرباح غير المتوقعة، وهو ما يعني الحد من الأرباح القصوى لشركات الطاقة، وهذا بالطبع لن يكون خبرا سعيدا لتلك الشركات، لكنه جيد للاقتصادات الوطنية".