نظمت الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية بالتعاون مع أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول الخليج العربية أمس، لقاء تعريفيا بين ممثلي أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول الخليج العربية، وأصحاب وجهات العمل والمواطنين الخليجيين العاملين في دولة قطر، في فندق مرسى ملاذ كيمبينسكي اللؤلؤة.
وهدف اللقاء، خدمة المواطنين الخليجيين العاملين في دولة قطر بشأن النظام الموحد لمد الحماية التأمينية وإنجاز معاملاتهم والإجابة على استفساراتهم المتعلقة بالاشتراكات والحقوق التأمينية ذات العلاقة، بحضور ما يقارب 700 مواطن خليجي من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي العاملين في الدولة، تمت مقابلتهم من قبل ممثلي أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية والرد على استفساراتهم.
يذكر أن اللقاء التعريفي لممثلي أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول مجلس التعاون وجهات العمل ومواطني المجلس العاملين في غير دولهم، يعقد بصفة دورية بين الدول الأعضاء، على هامش اجتماعات اللجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني وأجهزة التأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وفي سياق ذي صلة، اختتمت أعمال الاجتماع الثاني والخمسين للجنة الفنية الدائمة لأجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة، والذي عقد على مدار يومين متتالين، وناقش عدة مبادرات من بينها التدريب والتأهيل والحملة التوعوية السنوية الموحدة، ومبادرة التنسيق والمشاركة في الفعاليات الدولية، وتطوير آليات التحصيل، والإجراءات الملزمة لأصحاب العمل بسداد الاشتراكات، وعرض المؤشرات الإحصائية لتطبيق النظام الموحد لمد الحماية التأمينية، واستهداف العاملين غير المسجلين بالنظام الموحد وفق التنسيق المباشر.
كما استعرض الاجتماع، التحديات المتعلقة بسداد الاشتراكات لدى البنوك، ومبادرة الندوات الدورية، ومناقشة مقترح جائزة صناديق التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية للبحوث العلمية، وتكريم الشخصيات الرائدة في مجال التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية، وعرض المواضيع المقدمة من الدول الأعضاء.
وفي ختام الاجتماع، تم إعداد تقرير عن الدراسات الخاصة بإصلاح أنظمة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية لدول مجلس التعاون مشفوعا بالتوصيات اللازمة، تمهيدا لعرضه على أصحاب المعالي والسعادة رؤساء أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعهم المقبل، المقرر عقده في الرياض.