دولار أمريكي 3.64ريال
جنيه إسترليني 4.58ريال
يورو 3.8ريال

تقارير إعلامية: قطر أضحت مركزا رياضيا وسياسيا واقتصاديا في الشرق الأوسط

06/10/2022 الساعة 17:00 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

أشادت وسائل إعلام دولية، في تقارير لها ومقالات، بجاهزية دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تقام في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين.

ووصفت تلك التقارير دولة قطر بأنها أضحت مركزا رياضيا وسياسيا واقتصاديا في الشرق الأوسط، وحققت نهضة كبيرة في مجال الابتكار الرياضي، مما يؤهلها لاحتضان أهم الشركات العالمية في هذا المجال.

إذاعة مونت كارلو

وفي هذا السياق، أشادت إذاعة مونت كارلو الإيطالية /Radio Monte Carlo Italia/، في تقرير لها، بالتصميم الفريد لإستاد لوسيل الذي سيحتضن أبرز المباريات خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.. مشيرة إلى أن أكثر ما يثير الدهشة هو فاتورة استهلاك الكهرباء في هذا الصرح الرياضي، "حيث ستكون حقا قليلة التكاليف وبكل تأكيد أقل من تكلفتها لدينا".

وأضاف التقرير ،الذي حمل عنوان "إليكم الملعب المستقبلي في قطر الذي ستكون فاتورة استهلاك الكهرباء فيه أقل من فواتيرنا"، أن الملعب، ذا الهيكل الاستثنائي والذي افتتح قبل شهر، صُمّم من قبل الشركة البريطانية (فوستر أند بارتنرز) بدعم من شركتي MANICA Architecture وKEO Consultants"، وأنه سيكون محايدا للكربون بفضل النظام الكهروضوئي المذهل، كما أن الكهرباء التي تنتجها الألواح الشمسية ليست كافية فقط لاحتياجات الملعب بل تستفيد منها أيضا المباني المجاورة.

وتابع التقرير: "مواد البناء المستخدمة في الملعب صديقة للبيئة، كما أن نظام المياه المعتمد ذا الكفاءة العالية قادر على اكتشاف أي تسرب وتوفير مياه عذبة أكثر بنسبة 40 بالمئة مقارنة بالطريقة التقليدية، وبالإضافة إلى ذلك يتم داخل الملعب إعادة تدوير المياه واستخدامها لري النباتات في الخارج".

وصف شامل

كما قدمت الإذاعة الإيطالية في تقريرها وصفا شاملا ودقيقا للملعب، قائلة: "الملعب له قاعدة نصف دائرية محاطة بخندق ومتصلة بمواقف السيارات القريبة عبر ستة جسور، ويستحضر هيكله الخارجي شراع القارب الداو وهو قارب عربي تقليدي، في حين يذكر شكله الداخلي بالفن المحلي القديم لصنع الأواني".. مشيرة إلى أنه "سيتم إعادة استخدام المقاعد بعد إزالتها إلى جانب أجزاء أخرى لتجهيز أماكن عامة تضم محلات تجارية ومقاهي ومرافق رياضية وتعليمية".

6279825109_67c8980177_b-1-595x400.jpg
 

ومن ناحيتها، نشرت مجلة "Fikir Turu" مقالا للكاتبة التركية Serife Akinci بعنوان "هل تحرز قطر هدفا في بطولة كأس العالم 2022؟"، اعتبرت فيه أن دولة قطر أمام فرصة ذهبية للفوز بتحدي المونديال الصعب وقد يكون أكبر هدف تحرزه قطر من أجل مستقبلها.

وقالت الكاتبة إن "قطر ليست غريبة على تنظيم البطولات، حيث يشارك أفضل لاعبي التنس ولاعبي الجولف في العالم في البطولات الكبرى هناك بشكل متكرر ومنتظم"، مشيرة إلى أن "هذه الكأس تمتاز بأنها ستكون الأولى من نوعها من ناحية سماح الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ بمثل هذا الحدث في بلد شرق أوسطي".

مميزات كأس العالم

وتحدثت الكاتبة التركية عن مميزات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 عن النسخ السابقة من البطولة، مبرزة أهم تلك المميزات وهو الفصل الذي ستقام فيه المنافسات /الشتاء/ لأول مرة، والموقع الجغرافي للدولة المضيفة، والفنادق التي ستقيم بها الجماهير، والحكام من النساء، وقرب المسافات بين الملاعب، لافتة إلى أن "القطاع السياحي في قطر سيمر باختبار كبير، حيث تستعد قطر لاستضافة 1.5 مليون شخص من محبي كرة القدم طوال 29 يوما".. ومشيرة إلى أن "قطر تستعد منذ 12 عاما لهذا الحدث الكبير الذي سيكون بالنسبة لها فرصة اقتصادية كبيرة".

medium-1280px.jpeg
 

وأردفت بالقول إن "البطولة ستمهد الطريق لقطر لتصبح واحدة من الدول المفضلة لاستضافة المزيد من الأحداث الرياضية. وقد يمكن ذلك قطر من أن تصبح مركزا للتدريب وإعادة التأهيل للفرق في بداية المواسم الرياضية ومركزا رياضيا وسياسيا واقتصاديا في الشرق الأوسط، حيث من الممكن رؤية كأس العالم كمشروع كامل يربح فيه الجميع في نطاق رؤية قطر 2030".

وختمت الكاتبة التركية مقالها بالقول إن "لدى قطر فرصة للفوز بهذا التحدي الصعب بهدف ذهبي فقد يكون المونديال أكبر هدف تحرزه قطر من أجل مستقبلها".

تلفزيون فرانس 24

وفي حديث لتلفزيون فرانس 24، أكد عبدالمجيد مراري مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة إفدي الدولية (وهي منظمة مستقلة مهمتها الدفاع عن حقوق الإنسان) أن الحملة ضد بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لا تعبر إلا عن ازدواجية معايير غير مفهومة، معتبرا أن مقاطعة بعض الجهات لمونديال قطر لن تحقق أي شيء، خاصة وأن محبي كرة القدم لا يتنبهون لها أصلا.

وبدوره، أكد مالك ششتاوي الرئيس التنفيذي للمنتدى العربي للتكنولوجيا الرياضية، في حديث لتلفزيون "CNBC عربية"، على مكانة دولة قطر الرائدة في مجال الرياضة التي تبدو واضحة المعالم سواء من خلال مرافقها الرياضية عالية المستوى كأكاديمية أسباير، أو إنجازاتها العملاقة التي تكللت بالفوز بحق استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022.

وأضاف ششتاوي، أن مخرجات هذا المنتدى لن تقف عند حدود كأس العالم فحسب، وإنما ستستمر إلى ما بعد هذه البطولة، خاصة وأن تاريخ قطر في الإبداع التكنولوجي الرياضي قديم ويعود إلى سنة 2005 عندما نفذت الدوحة إرثا رياضيا خليجيا عريقا من خلال ابتكار روبوت سباق الهجن، وبالتالي فإن مسيرة قطر في مجال الابتكار والإبداع التكنولوجي الرياضي ستتواصل لتكون الدوحة بذلك حاضنة رئيسية لأهم الشركات المختصة في مجال التكنولوجيا الرياضية. 

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo