المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي توقع مذكر تفاهم مع منظمة "تمكين العالم"

وقعت المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي اليوم، مذكرة تفاهم مع منظمة تمكين العالم، بهدف تنفيذ برامج مبتكرة ومؤثرة في مجالات عديدة والوصول لذوي الإعاقة وخلق الإدماج الرقمي ومواكبة التطورات الحضرية الشاملة.

تعاون مشترك

وجاء توقيع الاتفاقية على هامش مشاركة المؤسسة في فعاليات مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش 2022، وفي إطار التعاون المشترك بين الطرفين، وتعزيز قدرات التصميم الشامل للمدن الذكية، والتشاور حول السياسة الاجتماعية، والاندماج في المجتمع.

وقالت السيدة لآلئ أبو الفين، المدير التنفيذي لمركز الشفلح "تتماشى الاتفاقية مع استراتيجية المؤسسة لتطوير السياسات ومناصرة حقوق ذوي الإعاقة، والاستفادة من خبرات جهات دولية، والتي من بينها منظمة تمكين العالم".

لآلئ أبو الفين: الاتفاقية تتضمن التعاون في مجال الدراسات والأبحاث وتبادل الخبرات والزيارات

وأضافت أبو الفين في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية قنا أن الاتفاقية تتضمن التعاون في مجال الدراسات والأبحاث وتبادل الخبرات والزيارات للمساعدة في تحديد الاستراتيجيات الخاصة للمراكز الداعمة لذوي الإعاقة.

وأشارت إلى أن طموح مركز الشفلح لا يرتبط بحدود إقليمية، في ضوء ما يتمتع به من خبرة تراكمية امتدت لنحو 23 عامًا، وهو ما يعد مؤهلا حقيقيا ليضعه على الخارطة العالمية، في ظل تسليط الضوء على قطر خلال المرحلة الحالية والمقبلة، مع استضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.

بناء مجتمعات شاملة

بدوره، أكد الدكتور فيكتور سانتياغو بينيدا، رئيس منظمة تمكين العالم، دعمه لجهود المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، من أجل مناصرة القضايا المرتبطة بأشخاص ذوي الإعاقة، وتحقيق إمكانية الوصول للجميع، معرباً عن سعادته لتوقيع هذه الاتفاقية التي تحرص على بناء مجتمعات شاملة، لكونه بإمكان ذوي الإعاقة وكبار السن تطوير مواهبهم بالكامل وتحقيق إمكاناتهم على أرض الواقع.

يشار إلى أن الاتفاقية التي وقعتها المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة مع منظمة /تمكين العالم/ المعنية بالاستشارات العالمية في مجالات التعليم والاتصالات والاستشارات الاستراتيجية، تهدف لتعزيز التعاون لحشد الرأي والتأييد لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في خطط وأهداف التنمية المستدامة وتوفير الموارد اللازمة لتطوير أنشطة محددة، إضافة إلى تبادل المعلومات في المواقع الإلكترونية الخاصة بكل من الجهتين حول المشاريع المشتركة.