سلط مهرجان “أجيال السينمائي” العاشر الضوء على أهمية السرد القصصي، وقوة تأثير السينما في المجتمع.
واستضاف المهرجان صانعي الأفلام أليكس ساردا مخرج فيلم "حفريات"، وعلي أصغري مخرج فيلم "حتى الغد" للحديث عن فيلميهما، وتحديات صناعة الأفلام.
فقد أوضح أليكس ساردا أن موضوع فيلمه الوثائقي "حفريات" يتمحور حول نظرة المجتمع إلى الإنسان بعد فترة السجن، ويظهر كيف يتعامل المجتمع مع الفرص الثانية للناس، مثلما يوثق لقصة والد مع ابنه ويظهر مفاهيم جيلين مختلفي، مشيرا إلى أن الجيل الجديد من مبتكري المحتوى يواجهون مستقبلا مضطربا بسبب التحديات العديدة التي يشهدها العالم، الأمر الذي يستدعي طرح أسئلة وإثارة نقاش مع الجمهور خلف الكواليس.
بدوره، قال علي أصغري إن فيلمه "حتى الغد" يتتبع التحولات التي تطرأ في المجتمع وسعي الجيل الجديد للحرية، وإلهام قصص النساء اللواتي يواجهن خيارات صعبة في الحياة، منوها إلى حصول فيلمه على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام.
كما أشاد أصغري بمهرجان “أجيال السينمائي” لإدراكه العميق بالقضايا المعقدة التي يتناولها الفيلم، مشيرا إلى أنه يشارك في أجيال على مدار السنوات العشرة الماضية، على الرغم من حصول أفلامه على قدر من الاهتمام لم تجده في مهرجانات أخرى.
يشار إلى أن مهرجان “أجيال السينمائي” يعرض على مدار ثمانية أيام أفلاما مميزة من حول العالم، بمشاركة أكثر من 613 حكما من 50 بلدا، ويشارك المحكمون أيضا في جلسات أجيال الحوارية، وبلقاءات أجيال وفي مناقشات حول السينما ونقد للأفلام التي يشاهدونها.
