أعلنت السلطات في بوركينا فاسو، اليوم السبت، أن عملية اختيار رئيس انتقالي ستجرى الأسبوع المقبل، في أعقاب انقلاب عسكري نفذه ضباط في الجيش ساخطين على المجلس العسكري الحاكم.
جاء هذا في مرسوم موقع من قبل الزعيم الجديد في بوركينا فاسو الرائد إبراهيم الذي تولى السلطة قبل أسبوع وتم تعيينه رئيسا مؤقتا.
وقال الميثاق إن عملية اختيار الرئيس التي ستجرى قبل إجراء الانتخابات تأتي: "في ضوء اعتماد الميثاق الانتقالي، سيعقد اجتماعا وطنيا في يومي 14 و15 أكتوبر".
وقبل يومين، قال تراوري الذي عين رسميًا رئيسًا للبلاد يوم الأربعاء، إنه سيتعامل فقط مع "الشؤون الجارية" لحين تعيين رئيس انتقالي جديد سواء كان مدنيًا أو عسكريًا من قبل "مؤتمر وطني".