أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، اليوم، أن قوات الدفاع الذاتي البحري تجري تدريبات عسكرية مشتركة مع البحرية الأمريكية؛ بهدف تعزيز قدرات الردع، مشيرة إلى أن هذه التدريبات تأتي في وقت تجري فيه كوريا الشمالية إطلاقات متكررة لصواريخ باليستية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن مدمرة تابعة للقوات البحرية وأربع سفن تابعة للبحرية الأمريكية، بينها حاملة الطائرات رونالد ريغان، تشارك في التدريبات المشتركة، لافتة إلى أنها قررت الكشف عن التدريبات، التي لا تزال جارية، وذلك بعد الأخذ في الحسبان عدة عناصر بشكل شامل، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة.
ونوهت بأن الهدف منها هو تعزيز قدرات الردع للتحالف الثنائي في وقت تتزايد فيه خطورة الوضع الأمني المحيط باليابان، مؤكدة أن كوريا الشمالية قامت منذ انطلاق العام الجاري بـ 25 عملية إطلاق لصواريخ باليستية.
وتأتي التدريبات اليابانية الأمريكية بالتزامن مع إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، حيث قال إينو توشيرو وزير الدولة الياباني لشؤون الدفاع: إن بيونغ يانغ أطلقت صاروخين باليستيين في وقت مبكر، اليوم، مضيفا أن التقديرات تشير إلى أنه تم إطلاق كل منهما باتجاه الشرق من منطقة قريبة من الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
يذكر أن كوريا الجنوبية أجرت من جهتها، خلال الأيام الأخيرة، مناورات بالذخيرة الحية مع قوات أمريكية، تحسبا لأي خطوة قد تقوم بها كوريا الشمالية بالمنطقة.