دشن سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم، مركز الدراسات الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف.
وأعرب سعادة الوزير، خلال حفل التدشين الذي حضره مسؤولون من جمهورية النيجر، عن تطلعه لأن يكون المركز رائدا في الدراسات الوقفية على المستوى العالمي.
د .خالد بن محمد آل ثاني: تدشين المركز يأتي متزامنا مع التقدم الذي أحرزته الأوقاف القطرية على المستوى القانوني
من جهته، أوضح سعادة الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أن تدشين مركز الدراسات الوقفية يأتي متزامنا مع التقدم الذي أحرزته الأوقاف القطرية على المستوى القانوني، وكذلك على مستوى الأنظمة الإلكترونية الوقفية وغيرهما، لافتا إلى أن عمل المركز سيرتكز على عدد من المسارات تساهم في تعزيز الثقافة الوقفية داخل قطر وخارجها، كطباعة الكتب المحققة والرسائل العلمية، وإقامة الجائزة البحثية العالمية، ونشر كشاف الوقف الذي يعد أكبر قاعدة بيانات عن الوقف، وإنشاء المجلة المحكمة لنشر البحوث والدراسات الرصينة، وإقامة الندوات والدورات المتخصصة، وغيرها من المشاريع والبرامج والمسارات المعرفية المختلفة.
وفي تصريح على هامش افتتاح المركز، أشادت السيدة خديجة ديالو بانا المديرة العامة للهيئة العليا للوقف بالنيجر، بالتجربة القطرية في مجال إدارة مشاريع الوقف والعمل الخيري عموما، مشيرة إلى أن زيارتها الحالية لدولة قطر مكنتها من استلهام التجربة القطرية في هذا المجال، وأتاحت لها مقابلة المعنيين في الدولة بهذه المشاريع.
خديجة بانا: التعاون المؤسسي والفني مع الإدارة العامة للأوقاف سيتيح إعادة إحياء الوقف والترويج للمشاريع الوقفية
وقالت: "لقد أبهرنا ما رأيناه، وأخذنا أفكارا كثيرة خلال زيارتنا الحالية لقطر، لا شك أنها ستعزز تجربة بلادنا في مجال إدارة الأوقاف"، مؤكدة على أن التعاون المؤسسي والفني مع الإدارة العامة للأوقاف، سيتيح إعادة إحياء الوقف والترويج للمشاريع الوقفية في بلادها، وهو ما سيتم من خلال البحوث والدراسات التي سيضطلع بها المركز الجديد بقطر.
يذكر أن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هي الجهة المعنية بالإشراف على الأوقاف في البلاد، ومن مهامها التعريف بالوقف وأحكامه، ونشر ثقافته، وإدارة الأموال الوقفية واستثمارها، والتصرف فيها على أسس اقتصادية وفق الضوابط الشرعية، بغرض تنميتها والمحافظة عليها وصرفها في مصارفها حسب شروط الواقفين.
