ارتفعت حصيلة ضحايا الانهيارات الأرضية الناجمة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة في فنزويلا إلى 36 قتيلاً و56 مفقودا.
وقال وزير الشؤون الداخلية والعدل الفنزويلي ريميجيو سيبايوس، في مؤتمر صحفي مساء أمس الإثنين: "لسوء الحظ لقي 36 شخصًا حتفهم جراء الانهيارات الأرضية الناجمة عن الفيضانات والأمطار الغزيرة".
وأضاف أن "أقارب الضحايا أكدوا فقدان 56 شخصًا آخرين".
وفي وقت سابق، قالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغز، في تصريح صحفي، إن 22 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وإن 52 آخرين فقدوا.
وفاض نهر "إل باتو" الواقع على بعد 64 كلم جنوب غربي العاصمة كاراكاس وجرف عدة منازل ومتاجر وشركات على ضفافه في مدينة لاس تيجيرياس بولاية أراغوا (شمال).
وفي السياق، قال الرئيس نيكولاس مادورو، في تغريدة عبر توتير، إن "فرق الإغاثة تتولى حالة الطوارئ لمواجهة هذا الوضع الصعب والمؤلم".
وأعلن مادورو حدادا وطنياً لمدة 3 أيام.
وفيما يواصل عمال الإنقاذ البحث عن ضحايا بين الأنقاض التي خلفتها الفيضانات، فقد رجال الأعمال الكثير من بضائعهم وتأثرت المحاصيل واجتاحت المياه العديد من المنازل القريبة من النهر.
وشهدت بعض أجزاء فنزويلا هطول أمطار أكثر من المعتاد بسبب ظاهرة النينا، وهي تغير دوري غير منتظم في الرياح ودرجات الحرارة في المحيط الهادئ الاستوائي الشرقي.