أعرب النجم الأسترالي السابق تيم كاهيل، سفير برنامج إرث قطر، عن ثقته في أن كأس العالم FIFA قطر 2022، سيكون لها تأثير عظيم على قارة آسيا، بحيث سيستمر هذا التأثير لعدة سنوات بعد نهاية البطولة، معتبرًا أن ذلك سيمهد الطريق من أجل استضافة دول آسيوية أخرى للبطولة العالمية.
وتعد استضافة دولة قطر لبطولة كاس العالم هي الاولى في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط وهي الثانية في قارة آسيا بعد استضافة اليابان وكوريا الجنوبية لمونديال 2002 .
وقال كاهيل، في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، أن الدول الآسيوية حققت تطورًا رائعًا على أرض الملعب، ومن المهم بالنسبة لدول قارة آسيا أن تذهب أبعد من مجرد اللعب في كأس العالم.
وأضاف: "في كرة القدم أنت بحاجة لأن تكون ملاحظًا، ولكنك أيضًا تحتاج لتنمية اللعبة في بلدك، ولهذا فإن كأس العالم تعتبر التحلية على قالب الحلوى، لكن الأهم هو ما تقوم به بعد ذلك، و بالنسبة لقارة آسيا، أعتقد أننا نقوم بعمل رائع، والآن حان الوقت لنحاول تنظيم أصعب بطولة في العالم".
وتابع: أنا أتطلع قدمًا من أجل الترحيب بالجميع من كافة أرجاء العالم، وأتشارك معهم الضيافة التي تتميز بها قطر.
وختم سفير إرث قطر تصريحاته بالتأكيد على أن هذه كأس العالم التي سيكون لها تأثير واضح، من خلال ثمانية ملاعب رائعة تمتد على مساحة 70 ميلاً، وهي ملاعب مكيفة، ومرافق تعتبر تحف معمارية.. وليس ذلك فقط بل هناك أيضاً خيار مشاهدة مباراتين أو ثلاثة في اليوم الواحد، وهو أمر رائع بالنسبة له وللجميع الذين سيتابعون البطولة.