أجرت كوريا الشمالية تجارب على صاروخَي "كروز استراتيجيين بعيدي المدى" بحضور زعيم البلاد، كيم جونغ أون، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية مشيرة إلى أنهما مصمّمان لحمل أسلحة نووية تكتيكية.
وأشرف كيم جونغ أون في الأسابيع الأخيرة على سلسلة عمليات إطلاق صواريخ باليستية، وصفتها بيونغ يانغ بأنها مناورة نووية تكتيكية تحاكي تدمير مطارات ومنشآت عسكرية في كوريا الجنوبية.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية أن هذه التجربة هدفت إلى تعزيز الكفاءة القتالية للصواريخ المجنّحة، مؤكّدة "تزويد" وحدات الجيش الشعبي الكوري المسؤولة عن تشغيل الأسلحة النووية التكتيكية بتلك الصواريخ.
وأوضحت الوكالة أن صاروخي كروز اللذين حلّقا على علو منخفض كثيراً بالمقارنة مع الصواريخ البالستية، قطعا مسافة ألفي كيلومتر فوق البحر الأصفر قبل الوصول إلى هدفيهما.
وقالت الوكالة إنّ كيم "أعرب عن بالغ تقديره" بعد هذه التجارب التي هدفت إلى إظهار أنّ القوات القتالية النووية "تستعد لحرب حقيقية" ولإرسال "تحذير واضح للأعداء".
وكثّف كيم جهوده لتطوير واختبار ترسانته النووية المحظورة، مع توقّف المحادثات منذ فترة طويلة وبالتزامن مع منع الصراع في أوكرانيا الأمم المتحدة من تبنّي عقوبات جديدة.
وتحذر كل من سيول وواشنطن منذ أشهر من مخاطر إجراء بيونغ يانغ تجربة نووية ستكون السابعة لكوريا الشمالية.