عقد مجلس النواب العراقي اليوم جلسة مخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية في ظل عدم اتفاق الحزبين الكورديين الرئيسيين على مرشح واحد لتولي هذا المنصب.
وقالت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان إن رئيس المجلس محمد الحلبوسي افتتح الجلسة بعد اكتمال النصاب القانوني بحضور 269 نائبا، مضيفة أن مجلس النواب شرع بالتصويت السري لاختيار رئيس الجمهورية.
بدوره، قال مصدر برلماني إن القوى السياسية منقسمة حاليا وغير متفقة على انتخاب رئيس الجمهورية، وأوضح أن هناك فريقين الأول كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وتحالف السيادة وجزء من الإطار التنسيقي سيصوتون لصالح لطيف رشيد، والفريق الثاني كل من الاتحاد الوطني والجزء الآخر من الإطار وعدد من النواب المستقلين سيصوتون لبرهم صالح.
من جهتها، أعلنت الدائرة الإعلامية لمجلس النواب في بيان عن تقديم طلب لسحب الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية إلى رئاسة المجلس لكل من ريير أحمد، وعمر البرزنجي.
وفي سياق متصل، وجه مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية اليوم بتأمين الحماية اللازمة لجلسة البرلمان الخاصة باختيار رئيس الجمهورية، مؤكدا على إنهاء الأزمة السياسية.
وقال الكاظمي في تغريدة له على موقع تويتر في الوقت الذي ندعم استكمال الاستحقاقات الدستورية لإنهاء الأزمة السياسية نؤكد على توجيهاتنا لقادة الأجهزة الأمنية بضرورة تأمين الحماية الكاملة واللازمة لجلسة البرلمان، مؤكدا رفض أي محاولة لعرقلة المسار الديمقراطي.
وأضاف لقد وجهنا الأجهزة الأمنية باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوفير الأمن ومنع أي محاولة لاستخدام السلاح المنفلت.
وتعرضت المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة بغداد في وقت سابق لهجوم بتسعة صواريخ مما أسفر عن إصابة أكثر من خمسة أشخاص بينهم عسكريون.