عقد مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ندوة افتراضية بعنوان "الابتكار المؤسسي كأداة تنافسية: هل الابتكار المفتوح شكل فعال من أشكال الابتكار المؤسسي؟" بمشاركة عدد من الشركات العاملة في قطر.
وكجزء من سلسلة ندوات "في دائرة الضوء" التي يقدمها مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، سلطت الندوة الضوء على التقدم المحرز في منظومة ابتكار الشركات في قطر، واستعرضت الرؤى حول تطورها الناجح، وكذلك أبرزت دور المجلس في تعزيز الابتكار من خلال برامجه المتنوعة، وندواته، ومبادرته الرئيسية المتمثلة في برنامج قطر للابتكار المفتوح.
وأكد المتحدثون في الندوة على أهمية الشركات التي تسخر الابتكار المفتوح كأداة تنافسية وكوسيلة لدفع الابتكار من الفكرة إلى الواقع، ومن التحدي إلى الحل، واتفق المتحدثون على أن أهمية منظومة الابتكار تعتمد على الصلة بين الفرص والحلول القائمة على الأساليب المبتكرة في التفكير والعمل، كما يمكن للمؤسسات الراسخة في مجال عملها، والتي تتمتع بفهم قوي له، تحديد التحديات التي يجب على المبتكرين حلها.
وتطرق المتحدثون كذلك إلى الصعوبات التي تواجهها الشركات عند محاولتها مواجهة التحديات بنفسها، وتحدثوا عن الإجراءات البيروقراطية كإحدى أبرز التحديات التي تواجه تكامل الابتكار السريع في الشركات الكبيرة.
وبينت السيدة هيا الغانم، مدير برامج الابتكار في مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار أن المجلس يهدف إلى تعزيز العلاقة التي لا غنى عنها بين الفرص والابتكار وأنه من خلال برنامج قطر للابتكار المفتوح الذي تم إطلاقه في وقت سابق من هذا العام نعمل على تعزيز الأعمال والشراكات رغبة في أن نرى الكيانات المحلية تقوم بمزيد من التجريب ونشر الحلول المبتكرة لإحداث تأثير ملموس على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، مؤكدة رغبة المجلس في جذب أفضل المواهب في مجال البحوث والتطوير والابتكار وتقديم الدعم لهم في قطر، وذلك من خلال التركيز على بناء جسر من الشراكات والتعاون بين أصحاب الفرص والمبتكرين، معربة عن أملها في أن ترى منظومة المجلس للابتكار المدعومة محليا والمتصلة عالميا وهي تؤتي ثمارها.