يعود لاعب كرة القدم البرازيلي نيمار إلى إسبانيا، غدًا الاثنين، ليواجه المحاكمة بتهمة الاحتيال فيما يتعلق بانتقاله عام 2013 من سانتوس إلى برشلونة.
المهاجم البرازيلي ووالده والمديران التنفيذيان السابقان لبرشلونة وسانتوس متهمون بإخفاء التكلفة الحقيقية لانتقاله بهدف مزعوم، وهو خداع شركة برازيلية خاصة كانت تدعي أنها كانت تستحق نسبة 40 في المئة من الانتقالات المستقبلية للاعب.
وتقول سلسلة محلات "السوبر ماركت" البرازيلية "دي آي أس" إنها حصلت على 40 في المئة من حقوق انتقال نيمار مباشرة عام 2009. لكنها لم تتلق سوى 1 في المئة من 17 مليون يورو سددها برشلونة لسانتوس، عندما كانت التكلفة الحقيقية للانتقال أكثر من 80 مليون يورو.
وينفي جميع المتهمين ارتكاب أي مخالفات.
ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى نهاية أكتوبر الحالي، مع افتتاح كأس العالم في 21 نوفمبر المقبل بدولة قطر. وسيُلزم نيمار بالحضور ما لم يأذن له القاضي بالتغيب عن الجلسات.