توقعت وكالة بلومبرغ تراجع الجنيه المصري أمام الدولار إلى متوسط 24 جنيها، قبيل إتمام اتفاق مالي مع صندوق النقد الدولي وصل إلى مراحله النهائية.
وترى الوكالة في تقرير اليوم الثلاثاء، أن سعر صرف بين 21.7 - 24.5 جنيها للدولار قد يكون السعر المقبل قبيل إعلان الصندوق الدخول في اتفاق مع مصر.
وحاليا، يبلغ سعر صرف الدولار قرابة 19.5 جنيها، مقارنة مع 15.7 جنيها قبيل الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير/شباط الماضي.
ومن شأن خفض قيمة الجنيه أمام الدولار إلى المستويات التي تتوقعها الوكالة، أن يخفض من العجز التجاري المصري لمستويات معقولة.
حاليا، يبلغ سعر الدولار تسليم بعد ثلاثة أشهر أكثر من 22 جنيها، وهو ما يرجح أن يقوم البنك المركزي بتحريك السعر للمستويات التي تتوقعها بلومبرغ.
والأحد الماضي، قال صندوق النقد إن خبراءه والسلطات المصرية عقدوا مناقشات مثمرة على هامش الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين، تسبق التوصل لاتفاق قرض مالي للقاهرة.
وذكر الصندوق في بيان أن الطرفين حققا تقدما كبيرا حول قضايا مواصلة مسار الضبط المالي لضمان استدامة الدين العام مما سيؤدى لانخفاض نسبة الدين إلى إجمالي الناتج المحلي على المدى المتوسط.