عبر مسؤول بالكرملين عن استيائه من إخفاء مجريات التحقيقات بشأن الهجوم الذي تعرض له "نورد ستريم" في 26 سبتمبر الماضي، وهو الخط الذي ينقل الغاز من روسيا إلى أوروبا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن الكرملين يأسف بشأن إجراء عملية التحقيق المتعلقة بالهجوم "الإرهابي" على أنابيب نورد ستريم "خلف أبواب مغلقة" ودون تفاعل مع روسيا.
وأضاف بيسكوف بهذا الصدد: "لا يسع المرء إلا أن يعرب عن أسفه لأن عملية التحقيق برمتها تجري في وضع مغلق للغاية، دون مشاركة الجانب الروسي الذي يعتبر شريكا في ملكية خطوط الأنابيب هذه.
وأضاف بيسكوف، قائلا: "ليس لدينا فرصة في الواقع للقيام ببعض الأعمال من أجل إجراء تحقيق خاص، لذلك لا يسع المرء إلا أن يعرب عن أسفه"، مشيرا إلى أن التحقيقات في الدول الأخرى تبدو "من زاوية عامة" وكأنها تتناسب مع النتائج المرجوة.
وتابع بيسكوف بالقول: "الطريقة التي يبدو بها الأمر من منظور عام على الأقل وفقًا للبيانات التي نسمعها من ألمانيا وفرنسا والدنمارك تم تعديلها مسبقًا لإلقاء المسؤولية على روسيا وهذا سخيف"، مؤكدًا أن المخابرات الروسية لديها بيانات عكسية.
وخلص بيسكوف بالقول إن الكرملين لم يفاجأ بالاستنتاجات الأولى للدول الأوروبية في تحقيق "نورد ستريم".