أكد سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب الأمير وولي العهد الكويتي، اليوم، على شراكة جميع الأطراف في دولة الكويت في تحمل المسؤولية وعملية البناء والإصلاح، كل من موقعه ومركزه وعمله، مشيدا بالمشاركة الشعبية في الانتخابات الأخيرة لمجلس الأمة.
واعتبر سمو نائب الأمير وولي العهد الكويتي، في كلمة خلال جلسة افتتاح دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي السابع عشر للمجلس، الانتخابات الأخيرة "عرسا ديمقراطيا يعكس وفاء الكويتيين لوطنهم"، داعيا المواطنين إلى "متابعة ومساءلة النواب في حالة التقصير في الأداء أو عند خروجهم قولا وعملا عن مسار المسلك الديمقراطي السليم".
بدوره، قال سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، في كلمة له بالمناسبة، "إننا نستقبل عهدا جديدا بحاجة إلى رؤية جديدة للعمل الوطني تستند على أسس الإصلاح والالتزام بالحكمة والحفاظ على المكتسبات والمشاركة الفعالة لتحقيق الطموح والآمال الشعبية بعيدا عن أجواء الصراعات وتغليب المصالح الشخصية على حساب استقرار الوطن وتقدمه وازدهاره".
من جانبه، أعرب أحمد عبدالعزيز السعدون رئيس مجلس الأمة الكويتي، في كلمة مماثلة، عن أمله أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة إنجاز بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.