لقي ثمانية أشخاص على الأقل مصرعهم، وأصيب 18 آخرون اليوم إثر انفجارين وإطلاق نار في أكبر سجن في ميانمار.
وقالت البوابتان الإخباريتان ميانمار ناو وإيراوادي نيوز: إن ثلاثة مسؤولين وخمسة زوار لقوا حتفهم في سجن إنسين، الذي يرجع إلى العهد الاستعماري بعد انفجارين وإطلاق نار في الصباح بالقرب من مكتب الطرود في السجن.
وقالت المجموعة العسكرية الحاكمة في بيان: إن الانفجارين أصابا حشدا كان يصطف لتسليم طرود لأصدقاء وأقارب داخل سجن إنسين صباح اليوم ، وحملت المجموعة العسكرية جماعات متطرفة مسؤولية الانفجارين، مشيرة إلى أن من بين القتلى ثلاثة من موظفي السجن وفتاة تبلغ 10 سنوات.
وأضافت أن القوات الأمنية أبطلت مفعول لغم محلي الصنع عثر عليه في مكان قريب.
وذكرت وسائل الإعلام أن الشرطة وصلت إلى المكان بعد وقت وجيز وفتشت مكان الانفجارين.
وقالت الخدمة البورمية في هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي): إن العاملين في السجن الذين أصيبوا بجروح خطيرة نقلوا للعلاج، في حين عولج من أصيبوا بجروح غير خطيرة في متاجر قريبة.
وقال شاهد: "إن الانفجار الأول وقع في الصباح، وبعدها مباشر حدث انفجاران آخران بسرعة، وسمعنا إطلاق نار أيضا.. ورأيت بعض الأشخاص ينزفون".
وبحسب شاهد آخر، أغلقت القوات الأمنية المنطقة المحيطة بالسجن المترامي الأطراف، وأظهرت صورا نشرت في وسائل إعلام محلية قيل إنها التقطت عقب الانفجارين ما بدا أنه بقع دماء على الأرض حول منضدة ونوافذ محطمة خلفها.. ولم تتبن أي جماعة مسؤولية الهجوم.