فرق الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، مسيرة في بلدة دير شرف غربي نابلس (شمال)، منددة باستمرار حصار مدينة نابلس لليوم الـ 10.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن عشرات الفلسطينيين، وصلوا بلدة دير شرف في مسيرة منددة باستمرار حصار نابلس، محاولين فتح طريق مغلقة بسواتر ترابية.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا منددين بسياسات الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار حصاره لنابلس.
وأوضح الشهود، أن المشاركين حاولوا فتح الطريق بأدوات يدوية، غير أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز المسيل للدموع، واعتدى بالضرب على المشاركين، مما أدى لإصابة عدد بحالات اختناق، تم علاجهم ميدانيا.
وكانت لجنة التنسيق الفصائلي ومؤسسات قد دعت لمسيرة على مدخل مدينة نابلس الغربي والمغلق بالسواتر الترابية في محاولة لكسر الحصار.
لليوم العاشر على التوالي، تعيش مدينة نابلس بالضفة الغربية ومخيماتها تحت حصار مشدد فرضه الجيش الإسرائيلي عقب مقتل أحد جنوده الأسبوع الماضي.
وأغلقت إسرائيل كافة مداخل المدينة بسواتر ترابية وحواجز عسكرية، مما أعاق حركة المرور بشكل كبير.
يقول سكان إنهم يقضون أكثر من 3 ساعات للخروج من المدينة أو الدخول إليها، حيث يسلكون طرقا فرعية وترابية أو ينتظرون على الحواجز.