كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن إتاحة الفرصة لـ 24 متطوعًا، تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا، للنزول إلى أرضية الملاعب حاملين أعلام "فيفا"، خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك عقب مشاركتهم في بطولة كأس العالم للأطفال، التي استضافتها حديقة الأوكسجين بالمدينة التعليمية مؤخرا.
وسيشارك هؤلاء المتطوعون في تهيئة الأجواء الحماسية قبل دخول اللاعبين وانطلاق صافرة المباراة أمام عشرات الآلاف من المشجعين.
ويتوفر أكثر من 250 مكانًا للمشاركة في حمل أعلام "فيفا"، وسيتم تخصيصها للملتحقين بمختلف البرامج الرياضية والثقافية والمجتمعية في مؤسسة قطر، وتعكس مشاركة هؤلاء المتطوعين في البطولة التزام مؤسسة قطر بتحفيز الأطفال على الانخراط في أنشطة تطوعية بما يحدث تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع.
وشدد ألكساندرو روسكا، مدير المشاركة المجتمعية والأنشطة بالوكالة في مؤسسة قطر، على أن العمل التطوعي هو أحد الأركان الأساسية لبناء مجتمع يتسم بالقوة والتكاتف والشمول.
وقال: "عندما يبذل الأطفال وقتهم ويتفانوا في العمل التطوعي، فإنهم يتعلمون مهارات القيادة، كما يعززون أيضًا الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والمواطنة، وهي قيم ستلهمهم طوال حياتهم".
دور رئيسي
وأضاف: "أسعدتنا مشاركة مجموعة من المتطوعين في البرامج الرياضية والمجتمعية في مؤسسة قطر، في لعب دور رئيسي في كأس العالم للأطفال، وهي بطولة تتضمن رسائل مهمة للعالم، كما أنها تجسد رؤيتنا في الدعوة للعمل التطوعي، وتوفير فرص للشباب للانخراط فيه، كما أننا نقدر إسهامات مجموعة واندا في تزويد الشباب المتطوعين بكل ما يضمن لهم الحصول على تجربة لا تنسى في كأس العالم".
وعلى مدار ثمانية أيام، تنافست المنتخبات المشاركة في البطولة على غرار مباريات كأس العالم لكرة القدم، حيث توج المنتخب المصري بلقب البنين، والمنتخب البرازيلي بلقب البنات.
وشارك الأطفال في ورش عمل فنية، وفي الجمعية العامة لبطولة كأس العالم للأطفال الدوحة 2022، وفي جلسات مؤتمر الدفاع عن حقوق الأطفال، حيث تم تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يواجهها هؤلاء الأطفال ممن يعيشون بلا مأوى من جميع أنحاء العالم، وضمت البطولة 15 فريقا من الفتيان، و13 فريقا من الفتيات، من بينها عشرة فرق تضم أطفال لاجئين أو نازحين.