قال البنك المركزي المصري، مساء أمس الأحد، إنه يعمل على إنجاز مؤشر للجنيه أمام سلة عملات أجنبية.
ويهدف الإجراء إلى خفض تأثر سعر صرف الجنيه أمام تطورات الدولار.
وذكر حسن عبد الله، القائم بأعمال محافظ البنك المركزي: "نعمل على إجراءات التحوط للعملة وتم الانتهاء من العقود المستقبلية.. سيتم إطلاق مؤشر للجنيه مبني على مجموعة من العملات والذهب".
وتحاول مصر تقليل تأثيرات قوة الدولار على عملتها المحلية، إذ يشهد الجنيه تراجعا إلى 19.6 أمام الدولار، مقارنة مع 15.7 جنيها قبيل الحرب الروسية الأوكرانية.
واقتربت مصر من التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي على برنامج اقتصادي، يرافقه دعم مالي، لم تحدد قيمته حتى اليوم، رغم مرور 7 شهور على بدء المفاوضات.