كرم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الرياضة والشباب اليوم، خريجي الفوج الثاني من برنامج سفراء شباب لدعم خلال حفل ختامي أقامته الوزارة في صالة لوسيل متعددة الاستخدامات.
وضم الفوج الثاني من برنامج سفراء شباب لدعم، 27 شابا وفتاة ممن تم اختيارهم للمشاركة في النسخة الثانية من البرنامج الذي أقيم خلال الفترة من شهر أغسطس الماضي وحتى شهر أكتوبر الجاري، واستهدف فئة الشباب القطري في المرحلة العمرية من 22 إلى 35 سنة، متضمنا العديد من الورش التأهيلية والتدريبية.
فواز المسيفري البرنامج ركز على تمكين الـشـبـاب الـقـطـري وتـطـويـر قـدراتهم وتأهيلهم لتمثيل قطر بالمحافل والملتقيات المحلية والدولية
وقال السيد فواز المسيفري مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب في هذا السياق : "حرصنا في وزارة الرياضة والشباب خلال انطلاق النسخة الثانية من برنامج سفراء شباب لدعم على تدريب عدد من الشباب القطري من الجنسين، حيث ركز البرنامج على تمكين الـشـبـاب الـقـطـري وتـطـويـر قـدراتهم وتأهيلهم لتمثيل دولة قطر بالمحافل والملتقيات المحلية والدولية الشبابية".
وأوضح المسيفري أن البرنامج استهدف إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية القطرية تأهيلا متكاملا لتمثيل الدولة بشكل مشرف ورفع فاعلية الشباب القطري وتعزيز حس المسؤولية لديهم تحقيقا لرؤية وزارة الرياضة والشباب شباب فاعل ومسؤول ذو حس وطني ومجتمع ممارس للرياضـة.
من جهتها، قالت السيدة خديجة البوحليقة مديرة برنامج سفراء شباب لدعم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا "لقد شهد الحفل الختامي للبرنامج حضورا كبيرا من قبل مجموعة من الشخصيات البارزة ومنهم سفراء لدى الدولة"، موضحة أن البرنامج في نسختيه الأولى والثانية جاء لتأهيل الشباب القطري من الجنسين ليكونوا سفراء لبلادهم خلال مشاركتهم في المحافل والمؤتمرات الدولية.
خديجة البوحليقة: جرى إعداد الشباب بالشكل المناسب ليحجزوا مقاعدهم في الأمم المتحدة وتقلد مناصب دائمة في هذه المنظمة
ولفتت إلى أنه تم إعداد هؤلاء الشباب بالشكل المناسب ليحجزوا مقاعدهم في الأمم المتحدة، وتقلد مناصب دائمة في هذه المنظمة، مبينة أن النسخة الثانية من البرنامج تضمنت شركاء أساسين وآخرين داعمين علاوة على شريك لوجيستي،حيث تم الاستعانة بهم لتقوية المهارات لدى الشباب المشارك.
وأكدت مديرة برنامج سفراء شباب لدعم على أن الوزارة تعمل منذ النسخة الأولى من برنامج سفراء شباب لدعم لوضع الملاحظات ودراستها وتعديلها، مشيرة إلى أن النسخة الثانية شهدت تطورا ملحوظا في كافة المجالات وهو الأمر الذي سينطبق أيضا على النسخة الثالثة من هذا البرنامج.
