اختتم بمعهد الدوحة للدراسات العليا، اليوم، لقاء تدريبي بعنوان قراءة استراتيجية وطنية في استتباب الأمن وسلامة الموانئ، والذي نظمته اللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية بوزارة الداخلية، بالتعاون مع مركز الامتياز للتدريب والاستشارات بالمعهد.
وشارك في اللقاء التدريبي، الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، (30) ضابطا من منتسبي اللجنة العاملين في ميناء حمد الدولي.
وحضر الحفل الختامي العميد الدكتور عبد الهادي محمد زابن الدوسري، رئيس اللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية، والأستاذة إيمان السليطي الرئيس التنفيذي للقطاع الإداري والمالي والمدير العام لمركز الامتياز للتدريب والاستشارات.
ويأتي هذا اللقاء التدريبي للارتقاء بمهارات الكوادر العاملة والجهات المشاركة في مرافق ميناء حمد الدولي، ولتنفيذ خطط الأمن والسلامة في الميناء، والتعرف على أبرز وأهم التقنيات في هذا المجال.
وأكد العميد الدكتور عبد الهادي الدوسري على أهمية هذه اللقاءات التدريبية، مشيرا إلى استراتيجية اللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية والجهات المشاركة معها في تحقيق الاستراتيجية الوطنية في استتباب الأمن وسلامة الموانئ.
وأوضح أنه في إطار العمل على رفع كفاءة المتدربين ومستوى القادة المسؤولين في المنافذ البحرية وتبادل الخبرات، وتعزيزا لمساعي اللجنة لاعتماد أسلوب جديد في الدورات التدريبية للخطة السنوية لعام 2023، تم هذا اللقاء التدريبي بالتعاون مع مركز الامتياز للتدريب والاستشارات التابع لمعهد الدوحة للدراسات العليا، معربا عن شكره للمركز، ولكل من ساهم في هذا اللقاء.
من جهتها، أعربت الأستاذة إيمان السليطي عن شكرها لهذا التعاون بين المركز واللجنة الدائمة لإدارة المنافذ البحرية، والذي يترجم مدى الثقة القائمة بين الجهتين، مشيدة باختيار هذه الدورات المتقدمة والحديثة التي تنقل التقنيات المعتمدة عالميا لإحداث نقلة مهمة في مجال العمل المؤسسي في اللجنة.
وفي نهاية الحفل، جرى توزيع الشهادات، وتكريم المتدربين، وتبادل الدروع التذكارية بين الجهتين.