أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي الأول الموافق لدور الانعقاد السنوي الحادي والخمسين للمجلس، يمثل دافعا كبيرا للمجلس لبذل كل ما في وسعه لتحقيق التنمية الشاملة للبلاد، وأن يكون خير ممثل للمواطنين سعيا لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
وأشادت سعادتها في تصريح لها على هامش افتتاح دور الانعقاد الجديد، بما تضمنه الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مؤكدة أن الخطاب السامي جاء شاملا ووافيا، ورسم السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، واستعرض سموه من خلاله الإنجازات التي تحققت، مما هيأ لدولة قطر أن تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم.
ورفعت سعادتها أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو أمير البلاد المفدى، على دعمه المتواصل واللامحدود لمجلس الشورى، مؤكدة أن هذا الدعم يأتي تجسيدا لدعم القيادة الرشيدة للمشاركة الشعبية عبر دعم هذه المؤسسة الوطنية الرائدة.
وثمنت سعادتها، جهود أعضاء مجلس الشورى خلال دور الانعقاد الماضي، متطلعة إلى انطلاقة جديدة للمجلس خلال المرحلة المقبلة، بما يلبي تطلعات المواطنين ويحقق التنمية الشاملة وفق ما جاء في رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضافت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، نائب رئيس مجلس الشورى، "يتزامن دور الانعقاد الثاني مع استضافة البلاد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وسيسخر مجلس الشورى جهوده جنبا إلى جنب مع مختلف جهات الدولة لإنجاح هذه الاستضافة التي ستكون نسخة مميزة واستثنائية، كونها أول نسخة صديقة للبيئة ومحايدة للكربون".