أكد الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي ومدير إدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية على أهمية الشراكة طويلة الأمد التي تربط بين المؤسسة ومجلس الاعتماد الدولي للمجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي، خاصة وأن مؤسسة حمد تعتبر أول نظام صحي خارج الولايات المتحدة يحصل على اعتماد المجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي بعد 10 سنوات من حصول النظام الصحي في سنغافورة على هذا الاعتماد.
وجاءت تصريحات الدكتور الخال بمناسبة زيارة وفد من مجلس الاعتماد الدولي للمجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي برئاسة الدكتور جيمس أريجي الرئيس التنفيذي للمجلس وذلك لإدارة التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين.
التزام المؤسسة
وقال مدير إدارة التعليم الطبي إنه منذ حصول النظام الصحي في قطر على الاعتماد الدولي زادت علاقة المؤسسة بمجلس الاعتماد الدولي، خاصة وأن حصول مؤسسة حمد الطبية على اعتماد المجلس الأمريكي دليل على التزام المؤسسة وحرصها على توفير بيئة تعليمية فعالة تتبنى أعلى المعايير العالمية بما يضمن تطوير وإعداد الأطباء الاختصاصيين للوفاء بالاحتياجات الطبية المستقبلية لدولة قطر.
وأشار إلى أن الاعتماد المتكرر والمستمر لبرامج التعليم الطبي يساعد في استقطاب أفضل خريجي كليات الطب، ولذلك هناك العديد من الأطباء الجدد الذين أتموا البرامج التدريبية لما بعد التخرج في مؤسسة حمد الطبية يعملون حاليا لدى مؤسسات طبية مرموقة في مختلف بلدان العالم ويبرهنون على المستوى الراقي لإنجازاتهم الأكاديمية.
وقد التقى وفد مجلس الاعتماد الدولي للمجلس الأمريكي للتعليم الطبي العالي خلال الزيارة مديري برامج تدريب الأطباء المقيمين وبرامج الزمالة في مؤسسة حمد الطبية والمعتمدة من قبل المجلس، كما التقى بقادة البرامج المهتمين بالحصول على اعتماد المجلس مستقبلا، كما اطلع الوفد على مركز إتقان للابتكار والمحاكاة الطبية والذي يشكل مرفقا تعليميا متميزا للمشاركين من مختلف التخصصات الطبية، إلى جانب اطلاعه على مركز صحة المرأة والأبحاث في مدينة حمد بن خليفة الطبية.