عقدت هيئة الأشغال العامة "أشغال" ندوة حول التحول الرقمي في قطاع الإنشاءات واستخدام التكنولوجيا، وذلك في إطار حرصها على اتباع أحدث التقنيات في مشاريع البناء والبنية التحتية، وتشجيع القطاع الخاص على مواكبتها.
شارك في الندوة عدد من الشركاء الاستراتيجيين للهيئة، بينهم جامعة قطر والمعهد القطري للبناء والتشييد الفعال وجامعة "تكساس أي أند إم"، بالإضافة إلى حضور أكثر من مائتي شركة محلية من قطاع المقاولات والمكاتب الاستشارية وموردي ومزودي الحلول التقنية والرقمية، والمؤسسات والمعاهد الفنية المتخصصة.
وأعرب سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة "أشغال"، في تصريح بهذه المناسبة، عن تطلعه للتعاون مع الموردين والمقاولين والاستشاريين للعمل على مبادرات تعزز استخدام التكنولوجيا الحديثة في أعمال الاستدامة، ورفع الإنتاجية في قطاع البناء والتشييد؛ وذلك بهدف تنفيذ أغلب مشاريع "أشغال" باستخدام التكنولوجيا الحديثة بحلول عام 2024، مشيرًا إلى أن التحول الرقمي هو الخطوة الأولى نحو الارتقاء بمعايير الأداء العالمية.
من جهته، قال المهندس سالم الشاوي المري مدير إدارة المكتب الفني في "أشغال": إن الندوة تمثل فرصة مواتية لجميع الشركاء ذوي الصلة للعمل معا للارتقاء بصناعة البناء والتشييد بالدولة، مشيرا إلى أن الوقت حان للاستخدام الأمثل للتقنيات والتكنولوجيا المتطورة في البناء، كالواقع الافتراضي والمعزز والروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصنيع خارج مواقع العمل، وغيرها من الآليات والأدوات الحديثة والمبتكرة.
ويأتي انعقاد هذه الندوة تتويجا لجهود "أشغال" في تبني استراتيجيات جديدة ومتطورة في تنفيذ مشاريعها، وبما ينعكس إيجابا على تحسين ظروف العمل، وتقليل الهدر في مصادر البناء، وتوفير وقت تنفيذ المشاريع، وزيادة إمكانيات القطاع الخاص التشغيلية، والاستفادة من المبادرات الوطنية التي تمكنه من تعزيز قدراته التنافسية.