أكد سعادة السيد علي بن سعيد الخيارين عضو مجلس الشورى، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية بالمجلس، على عمق العلاقات بين دولة قطر والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ووصفها بأنها تاريخية ومتينة.
وأشاد سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، بمساعي القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين إلى تعزيز هذه العلاقات والأخذ بها نحو آفاق أرحب، عبر تطوير الشراكات خاصة في المجالات التجارية والاستثمارية، إلى جانب العمل على تنسيق المواقف إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وقال إن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، تعمل بكل جهد لتعزيز التضامن العربي وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وتحقيق التكامل بين الدول العربية، ليكون للعرب مكانة مرموقة في هذا العالم، وعليه تحرص على المشاركة في كل القمم والمؤتمرات واللقاءات التي تحقق هذه الأهداف والتطلعات العربية.
وتطرق سعادة السيد علي بن سعيد الخيارين عضو مجلس الشورى، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية بالمجلس، للعلاقات البرلمانية المتنامية بين البلدين، وقال إن هذه العلاقات تم التأكيد عليها خلال استقبال فخامة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، في إطار زيارة فخامته للدوحة في فبراير الماضي.
وأوضح سعادته أنه تم خلال تلك المقابلة، استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، وعلى وجه الخصوص، ما يتعلق منها بالعمل البرلماني المشترك.
تنسيق المواقف
كما أشار إلى عدد من اللقاءات التي جمعت بين وفود مجلس الشورى ونظرائهم من البرلمانيين الجزائريين المشاركين في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، ما يعكس حرص الجانبين على تنسيق المواقف إزاء مختلف القضايا التي تهم البلدين والعالمين العربي والإسلامي.
وأكد أن مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية ستسهم في تعزيز العمل البرلماني بين البلدين، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال، ورفع مستوى التنسيق حيال مختلف القضايا الملحة التي تطرح على جدول أعمال الفعاليات البرلمانية، بهدف توحيد الرؤى والمواقف في مختلف الميادين.
وفي ختام تصريحاته لـ"قنا"، عبر سعادة السيد علي بن سعيد الخيارين عن ثقته الكبيرة في نجاح القمة العربية التي تستضيفها الجزائر "الحريصة على توحيد الصف العربي بما يخدم القضايا العربية العادلة، ويحقق آمال وتطلعات شعوب المنطقة في التنمية والسلام".