أطلقت أكاديمية قطر - الدوحة، إحدى المدارس التابعة للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عرضًا مسرحيًا موسيقيًا لكرة القدم مستوحى من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يحمل عنوان "جول!"، بهدف تعزيز وعي الطلاب حول قضايا عالمية، وتحفيزهم على تبني قيم المواطنة العالمية وتقبل الآخر.
وقدم العرض ما يقرب من 80 طالبًا تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، واستند العرض على الجدل الشعبي للمصطلحين اللذين يستخدمهما متحدثو اللغة الإنجليزية لوصف كرة القدم "Football" أم "Soccer".
وأدى الطلاب خلال العرض مجموعة مختارة من الأغاني الرسمية لبطولة كأس العالم، باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى سلسلة من المقاطع التمثيلية التي جسدوا فيها شخصيات عدد من لاعبي كرة القدم المحليين والعالميين.
وقالت ميرل سوديال، منسقة قسم التربية الفنية في أكاديمية قطر – الدوحة في بيان صادر عن مؤسسة قطر اليوم إن: "العرض "جول!" يهدف إلى تعزيز معارف الطلاب حول المسرح الموسيقي وأنواع الفنون المختلفة، مثل القصة والتمثيل والرقص والغناء وكذلك يسعى إلى تحفيزهم على التفكير النقدي، وإيجاد حلول للمشكلات، "، معتبرة أن عرض هذا العام كان مميزا نظرا لتناوله حدث بطولة كأس العالم FIFA قطر2022 التي ستقام في دولة قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين.
وتخلل العرض الموسيقي "جول!" معرض فني مستوحى من كأس العالم، كمبادرة للفنون البصرية والموسيقى وفنون الأداء، وهو عبارة عن قطع فنية ابتكرها معلمو الفنون المرئية في أكاديمية قطر – الدوحة، والطلاب، مثل القمصان الخاصة بفرق كأس العالم، وشعارات الفرق وتاريخها وشاراتها، وكذلك شكل الكرة، باستخدام تقنيات مثل الورق المعجن.
وقالت مدى صادق، أحد معلمي الفنون بأكاديمية قطر - الدوحة المشرفين على هذا المشروع: "تم تكليف الطلاب بمشاريع مختلفة، كل حسب مرحلته الدراسية، وتم دمجها لإنشاء هذا المعرض الفني"، مبينة أن هدفه هو تعزيز وعي الطلاب حول أهمية الاستدامة خصوصا وأن المشروع اعتمد على إعادة تدوير الكثير من المواد المستخدمة.
من جهة أخرى، تقيم مؤسسة قطر بالمدينة التعليمية، مهرجان دريشة للفنون الأدائية خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في الفترة الممتدة من 11 إلى 17 ديسمبر المقبل تحت عنوان "السفر والمغامرة"، وهو مفتوح للجميع، ويتضمن مجموعة متنوعة من العروض تشمل الموسيقى، والشعر، والفنون البصرية والمسرحية، وذلك باللغتين العربية والإنجليزية.
وسيتم خلال نسخة هذا العام تسليط الضوء على العلماء والمبتكرين والباحثين في العالم العربي مع إضافة "دريشة الاختراعات والابتكارات".