دولار أمريكي 3.63ريال
جنيه إسترليني 4.61ريال
يورو 3.85ريال

الجمعية القطرية للسرطان تحتفل بـ"اليوبيل الفضي"

01/11/2022 الساعة 13:36 (بتوقيت الدوحة)
ع
ع
وضع القراءة

 احتفلت الجمعية القطرية للسرطان بمرور 25 عاماً على تأسيسها "اليوبيل الفضي"، بحفل حضره عدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة ولفيف من الشخصيات العامة والإعلامية والشركاء والداعمين، وذلك بالتزامن مع ختام حملة "أزهري" للتوعية بسرطان الثدي التي استمرت على مدار شهر أكتوبر الماضي.

وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أن احتفال الجمعية بـ" اليوبيل الفضي" يعكس التعاون على تحقيق الشراكات لبناء المجتمعات، وأن الدعم والمساندة التي حظيت بها الجمعية ساعدها على أن تكمل عامها الـ25، وبمواصلة هذا الدعم سوف تستكمل مسيرتها نحو العطاء عرفاناً بجميل هذا البلد المعطاء تحت القيادة الرشيدة.

وتحدث سعادته خلال كلمته عن بداية تأسيس الجمعية موضحا أنها كانت عبارة عن لجنة مكونة من مجموعة من وزارات ومؤسسات الدولة وكانت تعمل آنذاك بشكل بسيط، حتى تم إشهارها رسمياً وتأسيسها عام 1997، وانطلاقها من مقر بسيط ومتواضع، حتى تم الانتقال لمقر أكبر مع زيادة عدد الموظفين، وفي عام 2017 تم افتتاح مركز التوعية بالسرطان الذي يعد نقلة نوعية جديدة في مسيرة الجمعية، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، ثم أصبحت الجمعية تحت مظلة هيئة تنظيم الأعمال الخيرية كعضو فاعل في العديد من المنظمات الدولية أبرزها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، والتحالف الدولي للوقاية من السرطان، فضلاً عن عضويتها في الاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان وعضو في الإطار الوطني لمكافحة السرطان في قطر.

وأكد رئيس مجلس الإدارة مواصلة الجمعية القطرية للسرطان لجهودها التوعوية لتحقيق رؤيتها ورسالتها، معبراً عن استعداده الدائم لأي مشاريع مستقبلية مع جميع جهات ومؤسسات الدولة بما يدعم رؤيتها في أن تكون منصة الشراكات المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، لاسيما وأن الجمعية لا تدخر جهدا في سبيل تعزيز الوعي المجتمعي بمرض السرطان وطرق الوقاية منه.

ولفت سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني إلى أن عدد المستفيدين من برامج التوعية المجتمعية بلغ 450 ألفا، خلال عام 2021، إلى جانب 26 ألف مستفيد من برامج الدعم النفسي والمجتمعي للمتعايشين مع السرطان.

وتابع أنه تم استهداف ما يقرب من 7 آلاف مستفيد من برامج بناء قدرات العاملين في القطاع الصحي، كما بلغ عدد المستفيدين من برامج الدعم المادي التي تقدمها الجمعية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج ما يقرب من 1400 مستفيد، بتكلفة إجمالية 13 مليون ريال قطري. سواء المرضى البالغين في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان أو الأطفال المرضى بالسرطان في سدرة للطب .

وأضاف أن النصف الأول من عام 2022، شهد علاج ما يقرب من 980 مريضا، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 6 ملايين ريال، وذلك عن المرضى البالغين في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والأطفال المرضى بالسرطان في سدرة للطب .

من جانبها قدمت الدكتورة ارتفاع الشمري اخصائية جراحة الثدي والسفيرة الفخرية للجمعية، خلال الحفل بعض المعلومات التي أسهمت في تحفيز الجميع على إجراء الكشف المبكر عن السرطان، لاسيما السيدات والكشف المبكر عن سرطان الثدي.

جميع الحقوق محفوظة لمرسال قطر 2024

atyaf company logo