استدعت الخارجية الروسية، اليوم الخميس، السفيرة البريطانية لدى موسكو ديبورا برونرت، على خلفية اتهامات بتورط بريطانيا في هجمات ضد موسكو.
وكانت الدفاع الروسية اتهمت، في وقت سابق، عناصر من البحرية البريطانية بالضلوع "في تفجيرات خطي أنابيب غاز نورد ستريم 1 و2 الذين ينقلان الغاز الروسي إلى أوروبا".
واتهمت موسكو أيضا متخصصين عسكريين بريطانيين بالتورط في غارات الطائرات المسيرة التي استهدفت السفن الروسية في مدينة سيفاستوبول بالبحر الأسود.
وبينما لم تقدم موسكو حتى الآن أي أدلة تثبت صحة مزاعمها، قالت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إنهم أبلغوا المجتمع الدولي بهذا الاتهام، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، تناولت تعليق موسكو مشاركتها في اتفاقية نقل الحبوب.
من جهتها، تنفي بريطانيا الاتهامات الروسية، ووصفت مزاعم موسكو بـ"الكاذبة".