دعت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، الأطراف اليمنية إلى تمديد الهدنة وحماية المدنيين، والالتزام الصارم بمبادئ القانون الإنساني الدولي.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان جيريمي لورانس، خلال مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية، وفق الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وقال لورانس: "ندعو إلى تمديد الهدنة في اليمن والعمل نحو تسوية تفاوضية لإنهاء هذا الصراع المروع الذي طال أمده بشكل نهائي".
وأعرب عن "القلق البالغ على سلامة وأمن المدنيين، بعد ورود أنباء عن سقوط قتلى وجرحى نتيجة لهجمات القناصة والقصف، خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي".
وتابع: "تحققنا من 3 حوادث إطلاق نار من قبل قناصة منسوبة إلى قوات أنصار الله (جماعة الحوثيين)، أسفرت عن مقتل صبي ورجل وإصابة 4 أطفال".
وطالب لورانس "جميع أطراف النزاع بضرورة الالتزام الصارم بمبادئ القانون الإنساني الدولي في إدارة العمليات العسكرية، وبذل قصارى جهدها للحد بشكل مطلق من تأثير تلك العمليات العسكرية على المدنيين".
وأكد أنه "على الطرفين التزامات صارمة بتسهيل وصول منظمات الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحتاجين، وتسهيل وصول المدنيين إلى الخدمات الإنسانية والخدمات المنقذة للحياة".
ولم يصدر تعليق من قبل الحكومة اليمنية أو جماعة الحوثي على تصريحات المتحدث الأممي.