وجدت دراسة في بريطانيا أنّ الأشخاص الذين يستخدمون محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي وأدوات التجميع للوصول إلى الأخبار، يمكن أن يكون لديهم في الواقع مصادر معلومات أكثر تنوعاً.
وحلّل باحثون من جامعتي أكسفورد وليفربول بيانات التصفح لحوالى 3000 مستخدم للأخبار في المملكة المتحدة.
وتتبَّع الفريق كل زيارة من كمبيوتر مكتبي أو كمبيوتر محمول إلى 21 موقعاً من أشهر المواقع الإخبارية في المملكة المتحدة خلال فترة شهر واحد، وسجّلوا كذلك عنوان URL الذي سبق كل زيارة لاستنتاج كيفية الوصول إلى الموقع.
ووجد الباحثون، في الدراسة التي نشرتها شركة "منشورات سايدج" الأميركية المستقلة، في 7 يوليو/ تموز الحالي، أنّ الأشخاص الذين يستخدمون محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي وأدوات التجميع للوصول إلى الأخبار تلقوا مزيجاً أكثر تنوعاً من المعلومات.
وأظهرت النتائج أيضاً أنّ كبار السن لديهم مخزون إخباري أقل تنوعاً من الشباب، وأن الرجال لديهم ذخيرة أقل تنوعاً من النساء.
ومع ذلك، عندما وصل الناس إلى المزيد من الأخبار مباشرة، كان بروز المزيد من المنافذ الحزبية أقل.
وبحسب الورقة الدراسية، "قد يكون التعرض لوجهات نظر حزبية متضاربة، بدلاً من التعرض المفرط لوجهات نظر متشابهة التفكير، سيوفر تفسيراً أفضل للنتائج السلبية، مثل الاستقطاب".
وتابعت: "بالمثل، على الرغم من أن استهلاك الأخبار من مجموعة متنوعة من المنافذ قد يقدم بعض الفوائد، فقد يكون البعض ببساطة أكثر راحة في عالم لا يصل فيه معظم الناس إلا إلى الأخبار من مصادر محايدة مثل "بي بي سي" حيث غالباً ما يجري التعرف إلى وجهات النظر المختلفة، ولكن تُقدَّم بطريقة معينة".
ويعلّق موقع "ذا نيكست ويب" على الدراسة بالقول إنه "يجب على الباحثين أن يكونوا حذرين من إسقاط النتائج في دولة على بقية العالم، لكن الدراسة تتحدى فكرة وجود فقاعات مغلقة".
