عقدت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع جلسة نقاشية في ملتقى /مركز طلاب المدينة التعليمية/، للحديث عن دور استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في تحفيز التغيير المجتمعي للأشخاص ذوي الإعاقة، لتكون هذه النسخة الأفضل من حيث الوصول الميسر.
وقالت ألكساندرا شالات مدير إرث كأس العالم بمؤسسة قطر، إن المؤسسة منحت الأولوية للوصول الميسر كعنصر رئيسي في مهمتها التي تتمحور حول إطلاق قدرات الإنسان، والتركيز على التعليم من خلال مدارسها وجامعاتها، وبرامجها المتخصصة، والمرافق التابعة لها، وبنيتها التحتية.
وأشارت شالات إلى أن برنامج مؤسسة قطر "لكل القدرات" سيقدم فرصا رياضية للشباب من ذوي القدرات المختلفة، لافتة إلى أن مؤسسة قطر قدمت برامج تطوعية، وقامت بتدريب متطوعي تسهيل الوصول، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 200 متطوع، ممن سيقدمون الدعم للمشجعين من ذوي الإعاقة وتوجيههم في رحلاتهم إلى الملاعب.
من جانبه، أكد مايكل ريتشاردسون مدرب في مؤسسة الجيل المبهر التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث، والذي كان ضمن المتحدثين في الجلسة النقاشية، على ما يتطلبه الأمر لإحداث تأثير ملموس فيما يتعلق بمجال الوصول الميسر، لافتا إلى أن الحديث عن الوصول الميسر لا يرتبط فقط بعملية التأكد من وصول الأشخاص إلى ملعب كرة قدم، بل ينطوي الأمر على إتاحة الفرص والوقت والموارد.
ونوه إلى أن دور مؤسسة الجيل المبهر يتجسد في رؤية الوصول الميسر ذاتها، وفي التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتحقيقها خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
جدير بالذكر أن مؤسسة قطر أطلقت الدليل الشامل لجميع القدرات، ليكون جزءا من جهودها لتعزيز الشمول في المجتمع، والذي يضم المعالم والفعاليات والمسارات التي يمكن الوصول إليها في جميع أنحاء قطر، لمساعدة كافة المشجعين من مختلف القدرات على خوض تجربة كأس العالم والاستمتاع بها.