أكدت "غرفة قطر" دعمها الكامل لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، بكل الطرق الممكنة، وتحفيز القطاع الخاص على مواصلة دوره المساند لاستضافة هذا الحدث العالمي، والذي يقام لأول مرة في المنطقة العربية.
وأشار مجلس إدارة الغرفة، الذي يرأسه سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تمثل علامة فارقة في نهضة قطر، ونقطة تحول رئيسية بالنسبة للاقتصاد القطري، والذي سيكون أكبر المستفيدين من هذا الحدث العالمي.
وأوضح المجلس، أن جميع فعاليات القطاع الخاص القطري تقف بقوة خلف الدولة للمساهمة في إنجاح أفضل نسخة للمونديال في تاريخ كأس العالم، مضيفًا أن دولة قطر وبتوجيهات القيادة الرشيدة، قادرة على إبهار العالم بتنظيم بطولة استثنائية ستبقى خالدة في تاريخ كرة القدم العالمية.
دور القطاع الخاص
وأضاف أن القطاع الخاص القطري لعب دورًا مهمًا منذ إعلان فوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في العام 2010 وحتى الآن، فطوال تلك السنوات كان القطاع الخاص القطري على قدر المسؤولية، وعمل جنبًا إلى جنب مع القطاع العام في الإعداد لهذا الحدث الكبير، حيث ساهمت العديد من الشركات القطرية في تنفيذ مشاريع المونديال، ابتداء من مشروعات البنية التحتية، ومرورًا بالملاعب المونديالية، فضلا عن المساهمة في إنشاء الفنادق والمشروعات العقارية الداعمة للمونديال، وانتهاء بمختلف المشاريع والخدمات المرتبطة باستضافة البطولة.
وأكد مجلس إدارة غرفة قطر مواصلة القطاع الخاص القيام بدوره خلال فعاليات كأس العالم، من خلال توفير كافة الخدمات المساندة للبطولة بمختلف القطاعات، كالضيافة والتجارة والصحة وغيرها من القطاعات المرتبطة باستضافة ضيوف المونديال.
وأوضح أن جميع أنظار العالم تتجه الآن إلى دولة قطر ترقبًا لانطلاقة المونديال، ومن ثم متابعة البطولة سواء من قلب الحدث في قطر من خلال توافد مئات الآلاف من الجماهير من مختلف دول العالم، أو من خلال البث التلفزيوني لكافة دول العالم، مما يضع القطاع الخاص القطري أمام تحد جديد يتمثل في اقتناص هذه الفرصة للترويج للاقتصاد القطري والمناخ الاستثماري الجاذب، وبناء علاقات اقتصادية وتجارية عابرة للمحيطات، لتكون كأس العالم FIFA قطر 2022 بداية انطلاقة جديدة للاقتصاد القطري عنوانها جلب العالم إلى قطر وتحويلها إلى مركز عالمي للسياحة والتجارة والاستثمار.