شدد الرئيس التونسي قيس سعيّد، على أن "الحق في الصحة جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان"، وعلى الدولة أن توفره لجميع المواطنين.
وأكد سعيد خلال استقباله وزير الصحة علي مرابط، بقصر قرطاج في العاصمة تونس، أمس الثلاثاء، أهمية "مسألة الأدوية وضرورة توفيرها، ووضع حدّ لسوء إدارة من يشرفون على هذا القطاع أو يتدخلون فيه"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، دعا مرابط خلال جلسة عقدت بمقر الوزارة للنظر في واقع المنظومة الدوائية، إلى تحديد حاجات البلاد بصفة دقيقة لدى التزود بالأدوية لترشيد النفقات.
ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أفاد كاتب عام النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان للصحة العمومية عماد خليفي، أن "المستشفيات العمومية تشهد منذ مدة اضطرابا في التزود بالأدوية شمل تقريبا جميع أنواع الأمراض".
وأضاف خليفي في تصريحات نقلها راديو "شمس إف إم" الخاص، أن هذا النقص في الأدوية بالمستشفيات العمومية "تفاقم ليشمل أدوية الأمراض المزمنة والأمراض الحادة".
من جهةٍ ثانية، أثار سعيّد، خلال لقائه مرابط، مسألة تعطيل بناء مستشفى القيروان، وضرورة تحميل المسؤولية لكلّ الأطراف التي أدّت إلى ذلك.
وفي يوليو/ تموز 2017، وقعت تونس والسعودية اتفاق هبة لتمويل مشروع إنشاء وتجهيز مستشفى الملك سلمان بن عبد العزيز بالقيروان، وسط تونس، إلا أن المشروع لم يرَ النور.
كما تطرّق سعيّد إلى تقدّم المشاورات والدراسات حول بناء المدينة الطبية بمنزل المهيري، جنوب القيروان.