نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ممثلة في كلية تكنولوجيا الهندسة، مسابقة في علم الروبوت لطلابها من مختلف الاختصاصات الهندسية، وذلك بهدف إيجاد تحديات تساهم في بناء مهارات الابتكار لدى الطلاب، والقدرة على العمل ضمن الفريق.
ومن شأن هذه المسابقة تحقيق الكثير من الفوائد التعليمية المختلفة، ومنها مساهمتها في تعليم المشاركين أهمية التفكير النقدي والابتكار، وتنمية حس المبادرة ، حيث عمل الطلاب خلال المسابقة على بناء روبوت يمكنه أن يتحرك على مسار متعرج، وبحسب مستويين من التحكم: ذاتي وعن بعد، عبر خاصية البلوتوث.
شارك في المسابقة 60 طالبا توزعوا على 20 فريقا، وتمكنوا من بناء مجسماتهم بحسب المعطيات المطلوبة، علما أنه تم اختيار الفرق بحسب دقة التحرك والسرعة وشكل الروبوت وقوته.
وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهذه المناسبة "إن الجامعة بصفتها، تطبيقية، تهدف الى تقديم تجارب عملية لطلابها، من أجل بناء مهاراتهم وتوسيع آفاقهم المعرفية"، واعتبر المسابقة في علم الروبوت، أحد الأمثلة على المقاربة التربوية التي تتبعها، والتي تتخطى التجربة المعتادة المعتمدة في الصفوف التعليمية.
ونوه إلى أن الطلاب المشاركين في المسابقة تمكنوا من تطوير قدرتهم على العمل مع زملائهم من مختلف الاختصاصات، وتطبيق المعرفة التي اكتسبوها في بيئة تفاعلية، كما ساهمت المسابقة في تنمية مهاراتي الإدارة والتنظيم اللتين تعتبران من أهم المهارات المطلوبة في بيئة العمل.
وبين أن الجامعة تتميز بمقاربتها التعليمية المميزة التي تضع الطلبة في صلب اهتماماتها، وبمرافقها التدريبية المتطورة والفريدة من نوعها، بينما يعمل الأكاديميون فيها والباحثون المتميزون على تطوير مهارات الطلبة، وتأهيلهم ليصبحوا كوادر متخصصة، تعمل على خدمة المجتمع ومختلف القطاعات، بما يحقق أهداف التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية في دولة قطر والعالم.