كشف المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية، أنه عثر في جبال جنوب تشيلي على هيكل عظمي متحجر يرجع إلى 150 مليون عام.
وذكر المتحف، في بيان، أن هذا النوع من العظام هو لجد التماسيح الحالية، وسيتيح للعلماء فهم كيف تطورت هذه الزواحف، مبينا أن العلماء يعتقدون بأن الحفرية ستساعدهم على معرفة كيف تحولت الزواحف تلك من برية إلى مائية، وسيدعم هذا الاكتشاف إلى جانب حفريات أخرى الفكرة التي تقول بأن أمريكا الجنوبية كانت مهد تطور التماسيح.
إلى ذلك، قال الباحث فيديريكو أجنولين، الذي اكتشف الحفرية، إن "التماسيح قبل 200 عام تقريبا كانت أصغر ولم تعش في المياه، وكان علماء الحفريات يريدون دائما معرفة كيف كان ذلك التحول"، مضيفا أن "نوع بوركيسوكوس يتميز بسلسلة من السمات الفريدة ليست لدى نوع آخر من التماسيح لأنه كان أول من وصل إلى المياه العذبة".
ويشير المتحف الأرجنتيني للعلوم الطبيعية إلى أن التماسيح ظهرت في بداية العصر الجوراسي، في وقت قريب من ظهور الديناصورات الأولى. وفي غضون بضعة ملايين من السنين وصلت إلى الماء، وذلك بفضل وجود البحار الدافئة والضحلة.