أكدت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي أن تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أثبت قدرة الكوادر القطرية على قيادة وتنفيذ المشروعات العملاقة، وتجاوز التحديات وتذليل الصعاب، مثمنة في هذا السياق الدور العظيم للمقيمين الذين شاركوا بكل إخلاص في إنجاز هذه مشروعات .
وقالت سعادتها في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن "الحلم أصبح حقيقة" بإقامة هذا الحدث الرياضي العالمي في دولة قطر، منوهة إلى أن استضافة قطر للمونديال كأول دولة عربية وإسلامية وشرق أوسطية تنال شرف تنظيم هذه البطولة العالمية، يدعو للفخر والاعتزاز، لأنه ثمرة لعمل دؤوب وطويل انتظمت فيه جميع مؤسسات الدولة ومن يعيشون على هذه الأرض الطيبة.
البطولة فرصة عظيمة لطلبتنا وللمعلمين وأولياء الأمور وللمجتمع في إبراز هويتنا الوطنية وسلوكنا الحضاري المستمد من ديننا الحنيف
وأضافت: "هذه البطولة تعتبر فرصة عظيمة لطلبتنا وللمعلمين وأولياء الأمور وللمجتمع ككل، في إبراز هويتنا الوطنية وسلوكنا الحضاري المستمد من ديننا الحنيف بالشكل الأمثل، فاحترام ضيوف قطر خلال البطولة يعد تجسيداً حقيقياً للمعاني النبيلة ولأخلاقنا، ولمنظومة قيمنا السامية، وعاداتنا وتقاليدنا، وسماحة ديننا الحنيف، وثقافتنا المنفتحة على الآخَر".
وتوجهت سعادتها بالشكر والتقدير إلى الوسط التربوي والتعليمي، بما في ذلك الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات ومديري المدارس وأولياء الأمور، وسائر شركاء العملية التعليمية، وأفراد المجتمع ومؤسساته المدنية، الذين أسهموا منذ البداية، ولا يزالون، في إنجاح المونديال .. مشيرة إلى أن جدول الفعاليات الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022 يتضمن أنشطة كثيرة ومتنوعة سيتم تنفيذها من طرف الوزارة.
وبينت أن هذه الأنشطة والفعاليات تشمل مشاركة عدد من المدارس الحكومية والخاصة في مسيرة عروض المصابيح المضيئة بكورنيش الدوحة، وإعداد /بوست/ العد التنازلي للبطولة، وإنتاج فيديو خاص عنها، وأيضا إنتاج فيديو ترحيبي بجميع لغات الدول المشاركة في البطولة، كما تشمل المشاركة في مبادرة مسابقة /زينة/ لتجميل المقار والمؤسسات التربوية، وتنظيم معرض /التميز والإبداع/ للرسوم الفنية للطلاب والمعلمين بالمدارس، والمعبرة عن هذه البطولة، وغيرها من الفعاليات.
وتابعت سعادتها: "أنا فخورة جدا بمشاركة طلابنا ومعلمي وقادة المدارس وبمساهماتهم القيمة والإبداعية في الأعمال الفنية المبتكرة، التي عبرت عن ثقافتنا وتراثنا، وعكست الوجه الحضاري للمجتمع القطري، وأحدثت الأثر المطلوب منها".