نظم مركز مناظرات قطر، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ورشة تدريبية حول توظيف ثقافة المناظرات لمساعدة القادة الشباب باختلاف انتماءاتهم الثقافية والعرقية على تعزيز مهارات التفكير النقدي الفعال في مجال الرياضة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الجيل المبهر "الهدف 22".
وركزت الورشة، التي نظمت في حديقة الأوكسجين تحت عنوان "كيف نكون دعاة رياضيين فعالين"، وشاركت فيها 32 دولة، على تحسين مهارات الإقناع والموضوعية والقدرة على النقاش والتعبير عن وجهات النظر المختلفة، وكيفية ابتكار مفاهيم جديدة للوصول إلى رؤى مشتركة حول أهمية الرياضة والقيم الاجتماعية التي تحملها في جوهرها لتعزير الروابط بين الشعوب، والانفتاح على المعارف والثقافات في جميع المجتمعات.
وفي هذا الصدد، أوضحت تسنيم إلياس، مدربة بمركز مناظرات قطر، أن الورشة سلطت الضوء على أساليب التعامل مع المشاكل بطريقة متزنة دون فقدان التركيز أو تشتيت الانتباه، وكيفية إيجاد حلول فعالة، كما عملت على تعميق مهارات الإقناع بالحجج المنطقية وأسس "تفكيكها" ودحضها، سواء مع الزملاء أو الجمهور.
وأضافت أن من أهم مخرجات الورشة تمكين المشاركين من التواصل بشكل فعال لمناقشة القضايا المعاصرة، والدعوة إلى رفع مستوى المبتدئين في مجالات التناظر لسد الفجوة بينهم وبين أصحاب الخبرة.
بدوره، لفت مبارات واسي، المدرب بمركز مناظرات قطر، إلى أن الورشة تضمنت عددا من الأنشطة التفاعلية بين المشاركين لتزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة للتواصل والمناظرة الفعالة والمقنعة، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم، من خلال تبادل المواضيع ذات الصلة بتطوير الرياضة والتنوع والدبلوماسية، مشيرا إلى أن المشاركين تمكنوا من إعداد سيناريوهات متنوعة تساعدهم على التواصل بفاعلية، وعززت لديهم الوعي بأساليب التواصل والتأثير على الجماهير بمختلف فئاتها، إضافة إلى الثقة في إلقاء الخطب العامة والتعبير عن الرأي.
