دعا الاتحاد الأوروبي، أمس الخميس، السلطات الإسرائيلية إلى الإفراج الفوري عن الأسير الفلسطيني أحمد مناصرة المحكوم بالسجن 12 عاماً.
وأفاد مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس، خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، أن ممثلين عن الاتحاد وعدد من الدول الأعضاء حضروا جلسة محاكمة الأسير مناصرة (20 عاما)، عقدت الخميس، بعد قضائه عاماً في العزل الانفرادي، وقررت المحكمة الإسرائيلية تمديد عزله لأربعة أشهر أخرى.
وقال الاتحاد الأوروبي: "تعتبر الأمم المتحدة أن الحبس الانفرادي لمدة تزيد عن 15 يومًا يشكّل نوعا من أنواع التعذيب".
وأضاف: "نطالب السلطات الإسرائيلية بإنهاء حبسه الانفرادي فورا، والتأكد من حصوله على المساعدة والدعم النفسيين اللازمين".
وتابع: "نظرًا للمخاوف الدولية الجادة بشأن معايير المحاكمة العادلة والإجراءات القانونية المتبعة في هذه القضية، فإننا ندعو السلطات الإسرائيلية إلى إطلاق سراحه على وجه السرعة".
ولم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق حول دعوة الاتحاد الأوربي حتى ساعة نشر الخبر.
وفي وقت سابق، أفاد نادي الأسير الفلسطيني (غير رسمي) في بيان صحفي، نقلاً المحامي خالد زبارقة، أن المحكمة الإسرائيلية في بئر السبع (جنوب) مددت عزل الأسير أحمد مناصرة، رغم وضعه الصحيّ والنفسيّ الخطير، لمدة أربعة شهور جديدة، علمًا أنّه معزول منذ أكثر من عام، ويقبع في زنازين معتقل "عسقلان".
وذكر النادي أن الأسير مناصرة من مواليد 22 يناير/ كانون الثاني 2002 في القدس، وهو واحد من بين عائلة تتكون من عشرة أفراد، له شقيقان وهو أكبر الذكور في عائلته، بالإضافة إلى خمس شقيقات.