قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، إن الحلف سيبدي رد فعل حيال أي هجوم أو موقف عدواني ضد السويد أو فنلندا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في بروكسل، اليوم الجمعة، قبل اجتماع وزراء خارجية الناتو المرتقب يومي 29- 30 نوفمبر/تشرين الثاني في العاصمة الرومانية بوخارست.
ولفت ستولتنبرغ إلى أن برلمانات 28 دولة عضو في الناتو صادقت على عضوية البلدين (السويد وفنلندا)، وتبقت مصادقة برلماني تركيا والمجر.
وأعرب عن ثقته بأن البلدين سيصادقان على انضمام السويد وفنلندا، داعيا إلى إتمام عملية المصادقة بأسرع وقت ممكن.
ولفت إلى أنه بحث الموضوع خلال لقائه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مطلع الشهر الجاري، في إسطنبول.
واعتبر الأمين العام للحلف أن السويد وفنلندا أوفتا بالتزاماتهما المنصوص عليها في المذكرة الثلاثية المبرمة مع تركيا.
وذكر أن السويد شددت قانون مكافحة الإرهاب ورفعت القيود عن تصدير الأسلحة إلى تركيا، مبينا أن السويد وفنلندا تعهدتا بتعاون طويل الأمد مع أنقرة بمكافحة الإرهاب.
وأكد أن انضمام البلدين للحلف سيزيد من قوته، وأن بعض البلدان بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا قدمت ضمانات أمنية للسويد وفنلندا.
وأوضح أن البلدين يشاركان بكافة أنشطة الحلف العسكرية والمدنية، وأنه "لا يمكن تصور بقاء الناتو دون رد فعل إذا حدث هجوم او موقف عدواني ضد السويد أو فنلندا".