كشفت تقارير صحفية، عن اتجاه الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة، لتجهيز بديل عن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، كي ينافس في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ يواجه بايدن شكوكا متزايدة بشأن ترشحه لولاية ثانية.
وأظهرت عدة استطلاعات رأي، بحسب موقع "الجزيرة نت"، خلافات داخلية قوية بين الديمقراطيين بشأن إذا كان ينبغي على بايدن أن يسعى مرة أخرى للفوز بأعلى منصب في الولايات المتحدة.
ويشير استطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك في 22 نوفمبر الجاري، أن 51% فقط من الديمقراطيين يؤيدون ترشح بايدن لولاية رئاسية ثانية.
وتتوافق هذه النتائج مع مسح ميداني أجرته الجامعة نفسها في أغسطس الماضي، حيث أظهرت النتائج عدم وجود اختلافات حقيقية في المواقف بعد قيادة بايدن الديمقراطيين للدفاع بنجاح عن الأغلبية في مجلس الشيوخ، ومنع انتصار ساحق للجمهوريين في مجلس النواب، أو ما بات معروفا باسم "الموجة الحمراء" في انتخابات التجديد النصفي، التي جرت في نوفمبر الجاري.
من جانبه، أكد البيت الأبيض أن الرئيس بايدن يعتزم الترشح للمنصب مرة أخرى، لكن الأخير لم يصرح رسميا بأنه سيفعل ذلك، وألمح بايدن في مؤتمر صحفي بعد انتخابات التجديد النصفي إلى أنه سيصدر إعلانا رسميا بشأن ترشحه من عدمه في وقت مبكر من العام المقبل.