جددت تونس تأكيد موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني في نضالاته المشروعة من أجل إنهاء الاحتلال وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه على حدود سنة 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك وفق بيان صدر اليوم الثلاثاء، عن وزارة الشؤون الخارجية في تونس، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل سنة.
وجددت الخارجية التونسية تأكيد أنّه لا يمكن أن يعمّ السلام إلاّ باستعادة الحق الفلسطيني الذي لا يمكن أن يسقط بالتقادم أبدا.
كما شددت على أنّ الأوان قد حان ليستردّ الأشقاء الفلسطينيّون حقوقهم كاملة في تقرير المصير والاستقلال والكرامة.
ودعت في هذا السياق، إلى مضاعفة الجهود وتسريعها من أجل خلق أفق للسلام في الشرق الأوسط على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
ويعد 29 نوفمبر من كل عام، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفقا لقرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.