يعتقد علماء أن الدجاج المعدل وراثيا والمحصن ضد إنفلونزا الطيور يمكن أن يصبح حقيقة واقعة في غضون عقد من الزمن.
وتتعرض بريطانيا حاليا للدمار بسبب أكبر انتشار لإنفلونزا الطيور على الإطلاق، حيث قام الكسؤولون عن الصحة بإعدام ما يقرب من 4 ملايين طائر في عام.
وتزيل التقنية الجديدة، التي تم تطويرها قبل ثلاث سنوات، جزءا من الحمض النووي للطيور الذي يستخدمه الفيروس للتكاثر.
وقد تم إجراء اختبارات ناجحة في خلايا الدجاج. لكن الدكتور مايك ماكجر، الذي يرأس الدراسة، كشف عن نتائج تتعلق بالدجاج الحي ستُنشر قريبا.
وقال ماكجر، كبير المحاضرين في معهد روزلين في إدنبرة، لصحيفة ديلي تلغراف: "عملنا على هذا المشروع منذ أن تم نشر النتائج الأولى في عام 2019 ولدينا نتائج. وتم وصفه في ورقة علمية قيد المراجعة حاليا في مجلة. إن تربية دجاجة مقاومة تماما لعدوى فيروسات إنفلونزا الطيور هي تحد علمي ويجب تطوير البحث في فعالية أي مقاومة جينية".
وأضاف: "إذا تم تطوير دجاجة مقاومة، فسيستغرق الأمر من خمس إلى عشر سنوات قبل إدخال التغيير الجيني في قطعان الدجاج المنتجة".