قتل شاب فلسطيني وأصيب أربعة آخرون، مساء اليوم الخميس؛ جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار تجاههم قرب قرية عابود، غربي مدينة رام الله.
ونقلت وكالة "سما"، عن وزارة الصحة الفلسطينية، أنه "تم إبلاغنا من الشؤون المدنية باستشهاد مواطن وإصابة آخر بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال قرب عابود شمال غرب رام الله".
واعتقلت القوات الإسرائيلية أحد الشباب المصابين في تلك الواقعة، رغم إصابته، في وقت انتقل المصابون الآخرون إلى المستشفيات الفلسطينية، ووصفت جراحهم بالمتوسطة والمستقرة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أكدت إطلاق قوات الجيش في الضفة الغربية على فلسطينيين، قتل أحدهم، وأصيب آخرون، خلال إلقائهما الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه مركبات المستوطنين على طريق "465" الاستيطاني.
وكان آلاف الفلسطينيين قد شيعوا جثامين ثلاثة شبان قتلوا في اقتحام للجيش الإسرائيلي لمدينة جنين، صباح اليوم، وانطلق موكب تشييع الجثامين من أمام مستشفى جنين الحكومي.
وحمل المشيعون الشبان الثلاثة صدقي زكارنة (29 عامًا)، وطارق الدمج (29 عامًا)، وعطا الشلبي (46 عامًا)، على الأكتاف ملفوفين بأعلام فلسطين، باتجاه دوار جنين الرئيس، بمشاركة شعبية وفصائلية على وقع الهتافات الرافضة لعمليات التصفية من قبل القوات الاسرائيلية لعناصر المقاومة الفلسطينية.
وتخلل مسيرات تشييع القتلى الثلاثة، هتافات وطنية تدعو لتصعيد المقاومة ضد الجيش الاسرائيلي، وهتافات تؤكد على أهمية الوحدة الوطنية، بينما رفعت أعلام فلسطين ورايات الفصائل، وأطلق مسلحون ملثمون الرصاص بالهواء تحية لروح الشبان الثلاثة.