أعلنت دار التقويم القطري أن الكوكب الأحمر /المريخ/ سيلتقي مع النجم العملاق /قلب الأسد/ في سماء دولة قطر، وذلك مساء يوم الخميس 19 من شهر ذو الحجة 1442هـ، الموافق 29 من يوليو 2021م، حيث سيكون /المريخ/ على بعد زاوي قدره 0.6 درجة قوسية شمال مركز قلب الأسد.
وذكر د. بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دولة قطر سيمكنهم رؤية ورصد قلب الأسد و/المريخ/ معا أعلى الأفق الغربي في سماء المساء بالعين المجردة، من بعد غروب شمس الخميس في سماء قطر عند الساعة 6:22 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، وحتى قبل موعد غروب نجم /قلب الأسد/ عند الساعة 7:38 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود أية عوائق للرصد باتجاه الأفق الغربي.
وتكمن أهمية تلك الظاهرة الفلكية في أنها فرصة جيدة لرؤية ورصد وتصوير نجم /قلب الأسد/ و/المريخ/ معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء بالعين المجردة أو بالأجهزة الفلكية، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب مدارات حركة الأجرام السماوية وخاصة حركة النجوم وكواكب مجموعتنا الشمسية، وهي دليل لهواة الفلك في دولة قطر ودول المنطقة العربية للتعرف على الأجرام السماوية التي يمكن رصدها ورؤيتها كل ليلة في سماء دول المنطقة العربية ودولة قطر.
وأضاف د. بشير مرزوق أنه مساء /الأربعاء/ الماضي 21 يوليو حدث اقتران بين نجم /قلب الأسد/ وكوكب /الزهرة/ في سماء دولة قطر، حيث كان /الزهرة/ على بعد زاوي قدره درجة واحدة شمال /قلب الأسد/، وقد تمكن سكان دولة قطر من رؤيتهما معا عند أقرب نقطة على صفحة السماء بالعين المجردة ذلك اليوم.
