قلل وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوربي على النفط الروسي، عن طريق وضع سقف لأسعاره في الأسواق العالمية.
وقال الوزير السعودي، خلال منتدى الميزانية السعودية في الرياض، اليوم الأحد، إن العقوبات المذكورة "لم تأت بنتائج واضحة بعد".
كانت دول الاتحاد الأوروبي، وضعت مطلع ديسمبر الجاري، سقفًا لسعر برميل النفط الروسي عند مستوى 60 دولارًا للبرميل، ضمن سلسلة من العقوبات التي يفرضها الأوروبيون على موسكو بسبب الحرب على أوكرانيا.
وقال الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن مجموعة "أوبك بلس" -التي تقودها المملكة العربية السعودية وروسيا– تعرضت لضغوط في الربع الأخير من العام الجاري من أجل زيادة إنتاج النفط.
وأكد وزير الطاقة السعودي أن أوبك بلس "تعمل وفق منظور اقتصادي بحت، لا ندخل في جوانب سياسية أو تحالفات، ولا عندنا نية مستقبلا لأن ندخل في أي نقلة نوعية، إلا إذا كانت من منظور السوق والجانب الاقتصادي" على حد تعبيره.
وأضاف سلمان: "خير دليل على ذلك ما قامت به المجموعة في اجتماع 5 أكتوبر"، في إشارة منه إلى توقيت صدور قرار المجموعة بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا، في أكبر خفض منذ بداية وباء كورونا.
وقال الوزير السعودي إن إنتاج روسيا من النفط لا يزال موجودا رغم الحديث في بداية الحرب على أوكرانيا عن تأثيره بالعقوبات على موسكو، وعلق بالقول: "في بداية الأزمة الأوكرانية كان هناك من يقول إن إنتاج روسيا سيكون حوالي 3 مليون برميل، أين الثلاثة مليون؟".