اعتبر سعادة السيد محمد ستري، سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة، أن العام الحالي سيشهد عيدين متزامنين هما، اليوم الوطني للدولة الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام، ونهائي كأس العالم FIFA قطر 2022، بعد أن اتجهت أنظار العالم بأسره صوب دولة قطر التي تستضيف هذا الحدث العالمي، مشيدا بالإنجازات الكبيرة التي حققتها قطر، والجهود الكبيرة التي قامت بها في سبيل تطوير البنى التحتية والخدمات والملاعب الثمانية التي تستضيف مباريات المونديال.
وأكد ستري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية "قنا" بمناسبة اليوم الوطني، أن عملية التنمية والتطور التي تشهدها قطر اليوم ناجحة وتسير بكل حنكة ورزانة بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، منوها بأن الجميع يُشيد بجاهزية قطر، التي لم تكن غريبة في ضوء المجهود الجبار الذي بذل من أجل توفير سبل ومقومات النجاح لاستقبال هذا الحدث الكروي المهم، خاصة ملاعب المونديال التي تميزت بجمال التصميم والاعتماد على التكنولوجيا المتطورة.
وحول شعار اليوم الوطني هذا العام "وحدتنا مصدر قوتنا"، قال سعادته: إن هذا الشعار ارتبط بثلاث كلمات حملت دلالات كبيرة ومعاني عميقة تجاوزت حدود قطر؛ لاحتوائها على رسائل عميقة للأمة العربية، التي تحتاج اليوم الوحدة والتكامل أكثر من أي وقتٍ مضى، لافتا إلى أن قطر تعمل على تحقيق نهضتها وازدهارها من خلال خدمة قضايا الأمة العربية والدفاع عن آمالها ومصالحها.
وقال سعادة سفير المملكة المغربية الشقيقة لدى الدولة: إن العلاقة الثنائية بين قطر والمغرب عميقة وممتازة، وتغطي مجالات عديدة، يسودها التقدير والاحترام المتبادل، وتتسم بالتشاور والتنسيق والتضامن الفاعل لخدمة المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، في ضوء الوشائج الأخوية القائمة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.