نفذت قطر الخيرية مجموعة من الأنشطة لمئات الأطفال من ذوي الإعاقة وذويهم في عدة دول حول العالم، هي: تونس والنيجر والبوسنة واليمن، وشملت هذه الفعاليات أنشطة ثقافية وتوعوية وترفيهية، وتم خلالها تقديم هدايا للأطفال للمشاركين.
تأتي هذه الفعاليات بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي يؤكد على ضرورة عدم ترك أحد خلف الركب وعدم استبعاد وتجاهل هذه الفئة للوصول إلى حلول تجعل حياتهم أفضل وأيسر.
تأمين حقوق الأطفال
وتعمل قطر الخيرية من خلال جهودها المتمثلة في الرعاية الاجتماعية والكفالات على تأمين حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة وذلك في إطار الشعار الذي رفعته الأمم المتحدة هذه السنة للاحتفال بهذا اليوم والمتمثل في الابتكار من أجل التنمية الشاملة للإعاقة.
وتأتي احتفالات قطر الخيرية باليوم الدولي منسجمة مع حملتها "اصنع بطلا" التي أطلقتها والخاصة بمكفوليها من الأيتام وذوي الإعاقة وغيرهم، وتزامنا مع مونديال قطر 2022 وذلك في إطار تفعيل وحشد المناصرة والدعم لحقوق الأطفال.
النيجر
في النيجر احتفل مكتب قطر الخيرية في العاصمة نيامي بفعاليات اليوم العالمي لذوي الإعاقة، حيث شارك في هذه الفعالية حوالي مئتين وسبعين شخصا من بينهم المكفولين من ذوي الإعاقة وأسرهم وطلاب العلم وقد حضر الفعالية عمدة بلدية نيامي وممثلين عن وزارة حماية الطفل وتقدم المرأة وشخصيات من المؤسسات الحكومية والأهلية بالنيجر.
ويأتي ذلك في وقت تعمل فيه قطر الخيرية على مساعدة الأيتام والأسر وذوي الإعاقة وتقديم العون لهم وقد توجه عدد من المكفولين وذوي الإعاقة وأوليائهم بالشكر لقطر الخيرية مؤكدين على أهمية هذه الكفالة في حياتهم اليومية حيث وفرت لهم حياة كريمة.
وقد تم في نهاية الفعالية تقديم هدايا للمكفولين المتميزين في الدراسة من ذوي الإعاقة البصرية والسمعية والحركية.
تونس
وعلى نحو متصل؛ نظم مكتب قطر الخيرية في تونس تظاهرة للأم والطفل للاحتفال بالأطفال ذوي الإعاقة من الفئات الضعيفة والفقيرة وذلك لإدخال الفرح على نفوسهم ونفوس أمهاتهم وإبراز حقوقهم التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية، والتأكيد على دمجهم في المجتمع.
وقد تم خلال هذا الاحتفال تعريف الأمهات بحقوق الأطفال حاملي الإعاقة وذلك لخلق الوعي لديهم بأهمية حقوق أطفالهن والمطالبة بها، وتطبيقها على أرض الواقع.
وقد شارك في الفعالية التي استمرت لمدة 3 أيام 25 طفلا مع أمهاتهم، حيث انتظموا في عدة ورشات ومسابقات في الرسم، وقضوا أوقاتا ممتعة في مدينة الملاهي والقيام بأنشطة ترفيهية مع عروض فكاهية للمهرجين والمنشطين، كما تم تكريم الأطفال وتوزيع الهدايا والجوائز عليهم.